754.5 مليون جنيه تمويلات حديثة تدعم 740 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا
في خطوة تعكس توسع الدولة في أدوات التمويل غير التقليدية، أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ضخ تمويلات تجاوزت 754.5 مليون جنيه بنظامي التأجير التمويلي والتخصيم، لدعم نحو 740 مشروعًا في مختلف القطاعات، وعلى رأسها المشروعات الصناعية والإنتاجية.
25 عقدًا تمويليًا مع 15 مؤسسة مالية غير مصرفية
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، أن هذه التمويلات تم ضخها من خلال 25 عقدًا تم توقيعها مع نحو 15 شركة ومؤسسة مالية غير مصرفية تعمل بنظامي التأجير التمويلي والتخصيم، وذلك منذ بدء السماح بمزاولة هذا النشاط للمشروعات الصغيرة والمتوسطة قبل نحو 10 سنوات.
وأوضح أن التأجير التمويلي يُعد من أهم وسائل التمويل المتوسط الأجل، بينما يمثل التخصيم أحد أحدث الأساليب التمويلية التي تتيح سيولة سريعة للمشروعات، خاصة تلك التي تواجه صعوبات في الحصول على التمويل التقليدي.
بداية شراكة جديدة بـ30 مليون جنيه
وفي إطار استكمال التعاون مع مؤسسات التمويل المتخصصة، شهد باسل رحمي توقيع عقدين جديدين بين الجهاز وشركة كاتليست، بقيمة مبدئية 30 مليون جنيه، وذلك ضمن اتفاقية البنك الدولي لدعم ريادة الأعمال وخلق فرص العمل.
ووقّع العقدين كل من: محمد أسامة بكري – رئيس القطاع المركزي لتمويل المشروعات بالجهاز، طارق عفت – رئيس مجلس إدارة شركة كاتليست، نهى يوسف – المدير التنفيذي للشركة، بحضور ماجد شوقي رئيس مجلس إدارة مجموعة كاتليست بارتنرز القابضة، ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، وعدد من قيادات الجانبين.
تركيز خاص على الصناعة وفرص العمل المستدامة
وأشار رحمي إلى أن الجهاز يستهدف التوسع في التعاون مع المؤسسات المالية والمصرفية الرائدة لتوفير حلول تمويلية مبتكرة، تسهم في: دعم المشروعات القائمة خاصة الصناعية، تمويل خطط التوسع والإحلال والتجديد، خلق فرص عمل مستدامة في مختلف محافظات الجمهورية، وأكد أن الشراكة الجديدة تهدف إلى إتاحة موارد تمويل مرنة للمشروعات الإنتاجية والخدمية والتجارية، وفقًا لضوابط هيئة الرقابة المالية.
المشروعات الصغيرة في قلب النمو الاقتصادي
وشدد الرئيس التنفيذي للجهاز على أن استمرار بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص يعزز من بيئة ريادة الأعمال، ويُرسخ دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة كـمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وقاعدة أساسية لزيادة القدرة التنافسية محليًا وعالميًا.
