"آيفون" القابل للطي يثير الجدل بأبعاد غير مألوفة للمستخدمين

هاتف آيفون قابل للطي
هاتف آيفون قابل للطي

كشفت تسريبات حديثة عن تفاصيل تصميم أول هاتف آيفون قابل للطي تعمل شركة أبل على إطلاقه، مشيرة إلى أبعاد غير معتادة قد تثير تساؤلات حول سهولة حمل الجهاز واستخدامه اليومي.

 

آيفون القابل للطي

وبحسب رسومات وتصميمات مسربة نشرها موقع iPhone-ticker.de الألماني، فإن الهاتف سيأتي بعرض يبلغ 83.8 ملم عند الطي، وارتفاع 120.6 ملم، مع سُمك يصل إلى 9.6 ملم، وهو ما يمنحه تصميمًا قصيرًا وعريضًا مقارنة بهواتف آيفون التقليدية.

وأوضح تقرير لموقع Digital Trends أن هذا التصميم، رغم توفيره ثباتًا أفضل في اليد، قد يجعله أكثر بروزًا عند وضعه في الجيب الأمامي للبنطال، لا سيما مع عرضه الكبير الذي قد لا يناسب جميع أنماط الملابس.

ويُعد عرض الهاتف عند الطي من أبرز السمات التصميمية، إذ يبلغ 3.30 بوصة، وهو عامل رئيسي في تحديد مدى راحة الاستخدام بيد واحدة، ومدى استقرار الهاتف داخل الجيب، حيث قد يبدو أقرب إلى محفظة صغيرة من كونه هاتفًا نحيفًا.

وتشير التسريبات إلى أن الشاشة الخارجية للهاتف ستأتي بقياس 5.49 بوصة، وبدقة 2088 × 1422 بكسل، مع تصميم يُرجح أن يكون مخصصًا للتفاعلات السريعة بدلاً من الاستخدام المطوّل، في ظل أبعاد الهاتف المحدودة عند الطي.

وعند فتح الجهاز، تتغير نسب الأبعاد بشكل ملحوظ، إذ سيبلغ قياس الهاتف 167.6 ملم × 120.6 ملم، بينما تصل مساحة الشاشة الداخلية إلى 7.76 بوصة بدقة 2713 × 1920 بكسل، ما يوفر تجربة أقرب إلى استخدام جهاز لوحي صغير.

ويرى متابعون أن التصميم العريض لآيفون القابل للطي عند إغلاقه قد يكون المقابل الطبيعي للحصول على شاشة داخلية أقرب إلى المربعة عند فتح الجهاز، وهي تجربة تشبه إلى حد كبير أجهزة الفئة اللوحية مثل “آيباد ميني”.

تم نسخ الرابط