تحركات الذهب منتصف تعاملات اليوم وعيار 21 يفقد أكثر من 80 جنيهًا

الذهب في السوق المحلية
الذهب في السوق المحلية

تراجعت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025، متأثرة بالانخفاض الذي شهدته أسعار أونصة الذهب في الأسواق العالمية، بعدما هبطت إلى مستويات تقترب من 4300 دولار، مقارنة بنحو 4390 دولارًا سجلتها في الجلسة السابقة.

 وانعكس هذا التراجع العالمي مباشرة على الأسعار المحلية، خاصة عيار 21 الأكثر تداولًا، الذي فقد أكثر من 80 جنيهًا من قيمته.

 

وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 6657 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 5825 جنيهًا، في حين وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى نحو 4992 جنيهًا.

كما انخفض سعر الجنيه الذهب ليسجل قرابة 46600 جنيه.

ويأتي هذا التراجع في ظل حالة من التذبذب التي تسيطر على سوق الذهب مع نهاية عام 2025، حيث شهدت الأسعار تحركات متباينة بين الصعود والهبوط خلال الجلسات الأخيرة، رغم الاتجاه العام للمعدن النفيس نحو تسجيل أداء سنوي يُعد من بين الأعلى في تاريخه.

وبحسب تحليلات الأسواق، تراجع سعر أونصة الذهب عالميًا بنسبة تقارب 0.4%، ليسجل أدنى مستوى له منذ أسبوعين، قبل أن يعاود التحرك بالقرب من مستوى 4326 دولارًا للأونصة.

ورغم الانخفاض الأخير، أنهى الذهب عام 2025 على مكاسب قوية، إذ ارتفعت أسعاره عالميًا بنحو 65%، مسجلًا أعلى مستوى تاريخي له عند 4550 دولارًا للأونصة في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أكبر صعود سنوي يشهده المعدن الأصفر منذ عام 1979.

ويرجع هذا الأداء القوي إلى التحولات في السياسة النقدية العالمية، وفي مقدمتها قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام، ما قلل من تكلفة الاحتفاظ بالذهب كأصل غير مدر للعائد، ودفع المستثمرين إلى زيادة الإقبال عليه.

وفي ظل التراجع الحالي، يُنصح المشترون بمقارنة الأسعار بين الصاغة للحصول على أفضل عرض، خاصة مع اقتراب احتفالات رأس السنة.

وفي خاتمة عام 2025 الاستثنائي، يظل الذهب رمزًا للأمان والقيمة في الأسواق المصرية، رغم التراجع اليوم الذي يأتي كتصحيح طبيعي بعد مكاسب تاريخية.

ومع توقعات باستمرار التقلبات في 2026، يبقى المعدن الأصفر خيارًا مفضلاً للادخار والاستثمار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
 

تم نسخ الرابط