عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي: العوائد الحالية توفر دخلاً حقيقياً وآمناً
قال عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، إن العوائد الحالية على الادخار والاستثمار رغم انخفاضها، ما زالت توفر دخلًا حقيقيًا مقارنة بالعوائد الأسمية البالغة 30% في السنوات السابقة، والتي كانت أقل من معدلات التضخم الفعلية، ما يعني أن المستثمرين بدأوا يحصلون على قيمة حقيقية لأموالهم.
وأضاف أن البنوك لن تتأثر بخروج السيولة حتى لو تجاوز حجمها تريليون جنيه، موضحًا أن جميع البنوك تجري اختبارات ضغوط دورية لضمان قدرتها على التعامل مع أي تقلبات مالية مفاجئة.
وأشار إلى أن أسعار العائد بدأت تتفاوت لأول مرة بين بنكي الأهلي ومصر، ما يعني أن اعتبارات السياسة النقدية لم تعد العامل المحدد الوحيد لتحديد أسعار الفائدة، حيث بدأ السوق يأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل المخاطر والطلب على الودائع والتمويل.
وأوضح أن مستويات العائد قبل الأزمة كانت تتراوح بين 11 و12%، بينما المستويات الحالية أعلى بكثير بسبب استمرار ارتفاع التضخم، ما يعكس التحديات التي يواجهها صناع القرار في إدارة السياسات النقدية.
وقالت إن مجموعة كبيرة من المدخرين بحاجة إلى التحول نحو الاستثمار المباشر وتغيير ثقافتهم الادخارية التقليدية، مع استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة لتحقيق عوائد أفضل وحماية مدخراتهم من تآكل القيمة بسبب التضخم.

