السياحة الخضراء.. مستقبل تنشيط القطاع في مصر

حبى  الله مصر بالمزارات السياحية الخلابة، فضلًا عن الآثار الفرعونية التي تبهر الجميع ويأتي لزيارتها السياح من جميع أنحاء العالم، مؤكدين براعة الإنسان المصري القديم.

ومع اتجاه دول العالم لتحقيق التنمية المستدامة، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر في جميع المجالات، ظهر حديثا مصطلع "السياحة الخضراء"، وهو نوع من أنواع السياحة ويتتبعه الكثير من السياح في العالم ويذهبون إليه.

وتلك النوعية من الزوار يدخل في دائرة اهتماماتهم الآتي:

- يبحثون عن السياحة الخضراء.

- يهتمون بالنواحي البيئية.

- يشددون على المحافظة على المناطق الأثرية وحمايتها من الاندثار.

- يدعمون ترشيد استهلاك الطاقة والمياه.

- يؤكدون ضرورة تنمية المجتمعات المحيطة بالمناطق السياحية.

والسياحة الخضراء نوع جديد من السياحة انتشر خلال العقدين الأخيرين بشكل كبير، وبعد أن أصبحت الأجيال الجديدة من السائحين تهتم بالسياحة النظيفة، بدأت مواقع السفر العالمية تهتم بالأمر وتضع إشارة لتلك المناطق لمن يبحث عنها.

وبدأت مصر أن تضع السياحة الخضراء نصب أعينها حتى أن برنامج الإصلاح الهيكلي الذى تعمل من خلاله وزارة السياحة يرتكز على تحقيق تنمية سياحية مستدامة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة التى أقرتها الأمم المتحدة.

وتعمل وزارة السياحة على تقديم منتج سياحي جاذب وتنافسي، وفي نفس الوقت يراعي الحفاظ على البيئة الطبيعية ويساهم في التنمية المجتمعية.

وتنقسم السياحة الخضراء إلى محاور عديدة أولها: تطوير الفنادق إلى صديقة للبيئة، وفي مصر يُطلق عليها الفنادق الخضراء.

وبدأت مصر بدأت تحويل فنادقها إلى صديقة للبيئة منذ عام 2007، وبدأت بعض الفنادق بالفعل التقدم للحصول على شهادة النجمة الخضراء التى وضعت لها وزارة السياحة قواعد خاصة.