رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads

التأمين على العمالة حرة.. بادرة أمل لحفظ حياة أصحاب اليومية

الثلاثاء 23/يوليه/2019 - 09:07 ص
ads
عمالة يومية
عمالة يومية
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
ads

يعاني أصحاب الأعمال غير المنتظمة، أو العمالة الحرة، من غياب أقل معايير السلامة والأمان، كما أنهم يمارسون أعمالاً منهكة تتطلب مجهودًا بدنيًا ضخمًا يستنزف قواهم البدنية.

 

ويوجد نسبة كبيرة من العمالة المصرية، التي تعمل باليومية، أو بصفة موسمية، لا تتمتع بغطاء تأميني يُذكر، ويتسم مستقبل أسرهم بالضبابية عند تقاعدهم إجباريًا؛ بسبب الحوادث أو إصابات العمل، أو التقدم في العمر، أو الوفاة، تاركين أسرهم دون معاش أو مدخرات.

 

وتشمل العمالة الحرة جميع الفئات التي تعمل بدون أي غطاء تأميني مثل موزعي الصحف، والعمالة الموجودة في بنزينة السيارات والباعة الجائلين، وعمال المقاولات، والسباك، والنقاش،  والبواب، والخفراء، وسائقي التاكسي والميكروباص والباصات، والباعة فى المحلات، وتوصيل الطلبات، وعامل المحارة، والخدمات بالإضافة للعمالة الزراعية، وغيرها من العمالة التى تعيش على قوت يومها أو تتقاضى أجرة يومية أو أسبوعية أو شهرية بعيدا عن منظومة.

 

ولاحت بادرة أمل لهذه الفئة من المجتمع بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإنشاء تأمين على الحياة للعمالة الحرة، ومن المؤكد أن فكرة التأمين على العمالة الحرة جيدة، لأنها تلزم الشركات والمقاولين بالتأمين على العمالة المؤقتة صحيًا واجتماعيًا، وعندما يصاب العامل خلال العمل أو يمرض يجد من يتحمل نفقات علاجه أو صرف مكافأة تعويضية في حالة العجز أو الوفاة.

 

كما أن إنشاء نظام تأميني للعمالة الحرة أو اليومية أو الموسمية، سوف يؤدي إلى حفظ حقوق العمال، ويحقق لهم أقصى استفادة في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير حياة كريمة في حالة تعرضهم للحوادث أو لأسرهم في حالة الوفاة، ويعد هذا النوع من التأمين أحد أشكال التأمين متناهي الصغر الذى يغطي فئات المجتمع البسيطة ويقدم من خلال جمعيات وشركات التمويل متناهى الصغر.

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟