ختام فعاليات ورشة عمل حول خطة إدارات التوعية في ضوء التنمية المستدامة بـ"القابضة للمياه"

اختتمت اليوم الأربعاء، 31 يوليو 2019 فعاليات ورشة عمل "إعداد خطة عمل إدارات التوعية 2019-2020 فى ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة" والتى تنظمها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لمدراء إدارات التوعية والخطوط الساخنة بشركات المياه على مستوى الجمهورية، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات فى مجالات الإعلام والتوعية.

واستعرض الدكتور مصطفي يعقوب استاذ الحاسب الآلى ونظم المعلومات بأكاديميه السادات، أساسيات ومهارات التسويق الالكتروني وكيفية الاستفاده من تطبيقات الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الوعي المائي والوصول لاكبر عدد من المستخدمين، وخلق سبل جديده للتحفيزهم علي التواصل والتفاعل المستمر.

وأوضحت الدكتورة ابتسام الجندي عميد كلية الإعلام بإحدى الجامعات، آليات مراجعة أدلة تنفيذ الانشطة ومعايير التقييم في ظل المستجدات التي نظمتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومنهجية لتطبيق قياس الاثر ـ استمارات ( القياس القبلي ـ بعدي ) والتعريف بآليات ووسائل الاقناع الحديثة وكيفية تنفيذ حملات اعلانية توعوية ناجحة وإعداد استمارات استبيان الكترونية للوصول لاكبر  عدد من المواطنين.

وقدمت إدارتي الإعلام والتوعية بالشركة القابضة عرضا تقديميا عن أساليب تغيير الرأي العام وطرق مواجهة الشائعات، والتصدي لكافة الأخبار المضللة.

ويعد ضمان توافر المياه والمرافق الصحية للجميع وإدارتها على نحو مستدام هو الهدف السادس من أهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما تعدّ كيفية زيادة إنتاج الغذاء باستخدام كميات أقل من المياه من التحديات الكبرى في عصرنا.

وتؤثر ندرة المياه وضعف نوعية المياه وعدم كفاية المرافق الصحية على الأمن الغذائي والتغذية والفرص التعليمية والاقتصادية للأسر الفقيرة في جميع أنحاء العالم.

وتشكل المحاصيل والماشية بالفعل 70% من جميع عمليات سحب المياه وتصل إلى 95% في بعض البلدان النامية، وسيزداد سحب المياه للري والثروة الحيوانية بزيادة النمو السكاني العالمي والتنمية الاقتصادية، وتشير الاتجاهات الغذائية إلى الزيادة العالمية في استهلاك الأغذية التي تتطلب إنتاج المزيد من المياه.

وتعمل المنظمة مع البلدان لضمان جعل استخدام المياه في الزراعة أكثر كفاءة وإنتاجية ومواتية للبيئة. ويشمل ذلك إنتاج المزيد من الغذاء باستخدام كميات أقل من المياه، وبناء قدرة المجتمعات الزراعية على التكيف مع الفيضانات والجفاف، وتطبيق تكنولوجيات المياه النظيفة