5 أفكار جديدة للشركات لتعزيز دور المسئولية المجتمعية

نظرًا لأن جيل الألفية و Generation Z يشكلان جزءًا كبيرًا من المستهلكين، فهناك اتجاه عالمي نحو "الشراء القائم على المعتقدات"، حيث يتأثر سلوك المستهلك بمكانة العلامات التجارية في القضايا الاجتماعية.

وعلى هذا النحو، وللبقاء على صلة في هذا العصر الجديد من الاستهلاك الواعي، يتعين على الشركات التفكير في اتخاذ موقف أكثر وعيًا اجتماعيًا.

ووفقًا لـDavid Morobe، المدير التنفيذي: Impact Investment at Business Partners Limited ، أحد كبار ممولي مخاطر الأعمال في أفريقيا، والذي يشير إلى نتائج دراسة Edelman Earned Brand 2018. "تكشف الدراسة أن 64٪ من المستهلكين في جميع أنحاء العالم يشترون الآن اعتقادًا، وهو اتجاه يقوده جيل الألفية، ويتوقع 81% منهم من الشركات أن تصدر إعلانات عامة عن الصالح الاجتماعي.

وترصد بوابة "الاستدامة والتمويل" بعض الأفكار المهمة والجوهرية حول كيفية قيام الأعمال التجارية بمواءمة الاتجاه السائد بالمشاركة الاجتماعية:

بناء الوعي الاجتماعي في أساس العمل

ببساطة وجود مبادرات المسؤولية الاجتماعية المنفصلة عن عملك الرئيسي لم يعد كافياً، فيجب أن تكون المسؤولية الاجتماعية متضمنة في الحمض النووي الخاص بالأعمال والقيم الأساسية والقرارات اليومية.

كما يجب أن يعمل نموذج الوعي الاجتماعي الفعال من خلال العمل مثل الخيط الذهبي ويجب أن يبني على الأصالة والتفكير المحلي وتعزيز أعمال الموظف والشفافية بشأن النكسات التي واجهتها الشركة.

تقديم منتجات وخدمات واعية اجتماعيًا

يعني ذلك أن أصحاب الأعمال بحاجة إلى أن يكونوا واعين بالمصدر الذي يتم الحصول عليه من المنتجات، وكذلك ما تستلزمه عملية الإنتاج.

ومن الأفضل أن تكون مصدرًا من تجار الجملة ذوي السمعة الطيبة الذين تم التحقق منهم على أنهم يتمتعون بمعايير بيئية وتوظيفية جيدة.

وبمجرد التأكد من أنه يمكنك تقديم منتجات وخدمات واعية اجتماعيًا، شارك هذه المعلومات مع المستهلكين.

ساهم في مجتمعك

الاختبار النهائي للشركة الواعية اجتماعيًا هو مقدار إسهامها في المجتمع، فيجب أن توفر قيمة تجلب الخير للناس، لاسيما أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، فاختر سببًا سواء كان ذلك يساهم في الاستدامة البيئية أو تحسين نوعية الحياة للعمال غير المهرة، والالتزام بإحداث تأثير ملموس في هذا المجال.

توظيف الموظفين الذين يبحثون عن أكثر من راتب

لم يقم جيل الألفية بإعادة تعريف عادات المستهلك فحسب، بل أعاد أيضًا تحديد ما يجب أن تكون عليه الوظيفة، إنهم لا يبحثون فقط عن تجارة معاملات، ولكن للعمل مع الشركات التي يمكنهم التواصل معها فعليًا، فاحصل على توضيح لقيم عملك وتوظيف الموظفين الذين يشاركونك هذه القيم والذين سيلتزمون بمساعدتك في تحقيق رؤيتك التجارية الواعية اجتماعيًا.

شريك مع الشركات والمؤسسات الأخرى التي تشاطرها الرأي

من خلال التعاون مع الشركات الأخرى، يمكنك زيادة نفوذ وعيك، وهناك أيضًا خيار للعمل مع المنظمات الخيرية التي تتعلق أعمالك بها، ومن خلال التعاون مع الشركات والجمعيات الخيرية الأخرى، يمكنك تحسين الاقتصاد والعودة إلى المجتمع الذي تعمل فيه شركتك.

والأهم من ذلك.. إن إدارة شركة مسئولة اجتماعيا يجب أن يحيطها الرغبة في التغيير، وهذا يتطلب إحساسًا متزايدًا بالوعي، وللأسف لا تتمتع جميع الشركات بهذا، فيجب محاذاة كل جانب من جوانب عملك مع السبب، بدءًا من القيادة والعمل مع فريقك وصولًا إلى المنتجات والخدمات التي تقدمها، وبصفتك مالك أعمال، فإن هذا يعني الرغبة في إحداث تغيير إيجابي لكل موظف من موظفيك وللمجتمع ككل.