المشاط: برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير القطاع يحقق تنمية سياحية مستدامة
الأربعاء 28/أغسطس/2019 - 11:32 م
قالت رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن معدل السياحة الثقافية تراجع عالميًا مقارنة بأنماط السياحة الأخرى، إلا أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيعيد الاهتمام بهذا المنتج السياحي الهام ليس فقط في مصر ولكن في العالم كله.
وأضافت وزيرة السياحة، أن هناك دعم كبير توليه القيادة السياسية للقطاع والتعاون مستمر ومثمر بين الوزارة والقطاع الخاص.
وتابعت رانيا المشاط: "المتحف المصرى الكبير سيكون أكبر متحف في العالم، ويعرض المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، وسيكون مصدرا لجذب الزائرين من مختلف أنحاء العالم"، موضحة أن الحملة الترويجية لافتتاح المتحف "GEM 2020" تعد عنصرا أساسياً بالمحور الثالث الخاص بالترويج والتنشيط في برنامج الإصلاح الهيكلي لتطویر قطاع السیاحة.
وأشارت إلى أن وزارة السياحة أطلقت برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في نوفمبر الماضي لتحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصري وتتماشي مع الاتجاهات العالمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وبما يتفق مع الأهداف الـ17 للأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تحرص الوزارة على أن تكون على رأس أولوياتها.
وأوضحت الوزيرة أن ما يميز المتحف المصري الكبير أنه بخلفية الأهرامات ويحظى بمنظر خلاب لهضبة الأهرامات مما يتيح للسائح مشاهدة كنوز الملك توت عنح آمون بينما يلتقط صورا تذكارية مع الأهرامات، مشيرة إلى وجود تمثال رمسيس الثاني "الذى كان موجودا في وسط القاهرة في فترة الستينات" ليستقبل الزائرين في مدخل المتحف.
وتابعت: بالرغم من أن مقتنيات المتحف تمثل عظمة الحضارة المصرية القديمة، إلا أن تصميم المتحف يعبر عن الحداثة والمعاصرة، وهي الرسالة التي ترغب السياحة المصرية في توصيلها للعالم لتأكيد التواصل بين الأصالة والمعاصرة، فمصر بلد التاريخ والحضارة، لكنها في نفس الوقت بلد معاصر ينبض بالحياة وبأبنائه من الشخصيات الناجحة والمؤثرة في مجالات عديدة".