رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads
ads

تقرير بيئي يحذر: شركات النفط والغاز تقوض أهداف المناخ

الأحد 08/سبتمبر/2019 - 11:25 ص
ads
شركات النفظ والغاز
شركات النفظ والغاز
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
ads

ارتفعت انبعاثات قطاع الطاقة العالمية بنحو 10٪ خلال، مما يشير إلى أنه من الواضح أننا بحاجة إلى تسريع وتيرة التحول العالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة إذا أردنا تحقيق الأهداف الدولية للمناخ والتنمية.

 

وشكلت الطاقة المتجددة 12.9 ٪ من إجمالي استخدام الكهرباء في العالم العام الماضي، بزيادة عن 11.6 ٪ في العام السابق.

 

وأكد تقرير دولي حديث أن شركات النفط والغاز الكبرى 50 مليار دولار (40.6 مليار جنيه إسترليني) في مشاريع الوقود الأحفوري التي تقوض الجهود العالمية لتجنب أزمة المناخ الهائلة.

 

ومنذ بداية العام الماضي، أنفقت شركات الوقود الأحفوري مليارات الدولارات على خطط عالية التكلفة لاستخراج النفط والغاز من رمال القطران وحقول المياه العميقة والقطب الشمالي رغم المخاطر التي تهدد المناخ وعائدات المساهمين.

 

واكتشفت Carbon Tracker ، وهي مؤسسة فكرية مالية، أن كل من ExxonMobil و Chevron و Shellو BPأنفقت ما لا يقل عن 30٪ من استثماراتها في عام 2018 على مشاريع لا تتفق مع الأهداف المناخية، وستكون "عميقة المال في صندوق منخفض الكربون" العالمية".

 

وقال التقرير: "كل شركات النفط الكبرى تراهن بشدة على عالم 1.5C وتستثمر في مشاريع تتعارض مع أهداف باريس، وهذه الدراسة هي الأولى التي تحلل المشاريع الفردية لاختبار ما إذا كانت متوافقة مع عالم 1.5C ، وما إذا كانت ستكون مستدامة ماليا في عالم منخفض الكربون.

 

وأضاف أن أيا من أكبر شركات النفط والغاز المدرجة في البورصة تتخذ قرارات استثمارية تتماشى مع أهداف المناخ العالمية، وتخاطر بإهدار 2.2 تريليون دولار (1.8 تريليون جنيه إسترليني) بحلول عام 2030 إذا اتخذت الحكومات موقفا أكثر صرامة بشأن انبعاثات الكربون.

 

وقالت شل العام الماضي إنها ستنفق 13 مليار دولار على مشروع للغاز الطبيعي المسال في كندا، كما وافقت إكسون موبيل على استثمار 2.6 مليار دولار في مشروع آسبن في كندا، وهو أول مشروع لرمال حقول النفط في الحقول الخضراء منذ 5 سنوات.

 

وتابع التقرير أنه يجب على المستثمرين تحدي إنفاق الشركات على إنتاج الوقود الأحفوري الجديد، وان أفضل طريقة للحفاظ على قيمة المساهمين في المرحلة الانتقالية والتوافق مع أهداف تغير المناخ هي التركيز على المشروعات منخفضة التكلفة التي تحقق أعلى عوائد.

 

ويتناقض التقرير مع الخطاب العام للعديد من المسؤولين التنفيذيين في مجال النفط الذين ادعوا دعمهم لأهداف باريس وتعهدوا بالاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.

 

وقال متحدث باسم شل: "نحن نتفق على أن العالم لا يتحرك بسرعة كافية لمعالجة تغير المناخ، ومع تطور نظام الطاقة، وكذلك أعمالنا ، لتوفير مزيج من المنتجات التي يحتاجها عملائنا. "

 

وفي سياق متصل كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الاستثمار العالمي في مشاريع الطاقة المتجددة على مدار العقد الماضي يسير على الطريق الصحيح ليصل إلى 2.6 تريليون دولار بنهاية هذا العام.

 

وتضاعفت طفرة الاستثمار ما يقرب من  أضعاف الطاقة الإجمالية للطاقة المتجددة في العالم من 414 جيجاواط في نهاية عام 2009 إلى ما مجموعه 1،650 جيجاواط في نهاية هذا العام.

 

وقال إنجر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "الاستثمار في الطاقة المتجددة يستثمر في مستقبل مستدام ومربح ، كما أظهر العقد الأخير من النمو المذهل في مصادر الطاقة المتجددة".

 

وأظهر التقرير، الذي شارك في تأليفه BloombergNEF، أن مشاريع الطاقة الشمسية قادت الارتفاع في مصادر الطاقة المتجددة، واجتذبت الطاقة الشمسية حوالي نصف إجمالي الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة على مدار العقد الماضي ونمت من 25 جيجاواط في بداية عام 2010 إلى 638 جيجاواط في نهاية عام 2019.

 

وقال جون مور، الرئيس التنفيذي لـ BloombergNEF، إن الانخفاض الحاد في تكلفة الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية خلال السنوات الأخيرة قد "غير الخيار الذي يواجه صناع السياسة.. إن الرياح أو الطاقة الشمسية هي الخيار الأقل لتوليد الكهرباء".

 

وحذر أندرسن من أن الحكومات لا يمكن أن تكون راضية عن نمو الطاقة المتجددة إذا كانت تأمل في تحقيق أهداف المناخ للأمم المتحدة.
هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟