3 ملفات مهمة على طاولة مؤتمر التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مصر
ظهر الاقتصاد الأخضر استجابة
لأزمات متعددة، وتسعى الدول المختلفة إلى تبني استراتيجيات محددة وطويلة الأمد للتحول
نحو الاقتصاد الأخضر، ويعد الانتقال إلى التنمية الخضراء حدثًا ليس سهلًا ولا يمكن
الانتقال إليه بسهولة، بل عملية طويلة وشاقة توجهها نظرة سياسية من الأعلى إلى الجماهير.
وفي هذا الإطار، ينطلق
غدا الأحد، مؤتمر التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة
البيئة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، ولفيف من خبراء البيئة والتجارة والصناعة.
ويسلط المؤتمر الضوء على
أهم الفرص المتاحة في مصر ودور كل من القطاعين العام والخاص في تبني سياسات تحويلية
جديدة وأساليب تكنولوجية مبتكرة لإقتناص تلك الفرص.
وتنبع أهمية الاقتصاد الأخضر
كونه أداة لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص استثمارية جديدة للشركات.
ويؤكد الخبراء أن الاقتصاد
الأخضر يهدف إلى الوصول لتنفيذ مشاريع صديقة للبيئة، وتشجيع القطاعات الخضراء والعمل
على التوعية بالتنمية المستدامة، وتغيير أنماط الاستهلاك، وتقليل كثافة استهلاك الطاقة،
مما يولد فرص عمل جديدة تعمل على الحد من الفقر.
كما يجب تطويع الاقتصاد
الأخضر مع الأولويات والظروف الوطنية، وتطبيق مبدأ المسئوليات المشتركة بين الأجهزة
المعنية للدولة، ويعالج الاقتصاد الأخضر التشوهات التجارية والتركيز على كفاءة الموارد
وأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام.