7 معلومات عن مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة
تمثل
العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من أفضل الفرص الاستثمارية، حيث تتمتع المدينة الجديدة
بمستقبل مشرق مع الكثير من المشاريع الواعدة.
وتسعى
القيادة السياسية إلى بناء العاصمة الإدارية الجديدة على أحدث الطرازات العالمية، حيث
يهدف المشروع، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2015 إلى توفير قاعدة نظيفة
وفعالة للحكومة والصناعة المالية، فضلاً عن وحدات سكنية لما لا يقل عن 6.5 مليون شخص.
ومن
المقرر أن تضم المدينة 1250 مسجدًا و40 ألف غرفة فندقية، وستكون المدينة "ذكية"،
وإلى جانب ذلك، ستكون هناك مساحة 90 كيلومترًا مربعًا من مزارع الطاقة الشمسية ووصلة
سكة حديد كهربائية مع القاهرة ومطار دولي جديد، كما ستكون أول مدينة ذكية في مصر تدعم
خدمات عالية التقنية مثل أجهزة استشعار للتبليغ عند وجود حريق.
وفي
هذا الإطار تبني مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية
بالعاصمة الإدارية، وذلك بالتعاون مع
الجانب الصيني ووكالة
الفضاء المصرية.
ونرصد
7 معلومات عن مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية بالعاصمة الإدارية (AIT):
- أول
مركز متخصص في مجال تجميع واختبار الأقمار الصناعية في المنطقة العربية والثاني من
نوعه على المستوى الإقليمي.
- تكمن أهمية المشروع في استضافة مصر لوكالة
الفضاء الإفريقية.
-
يؤدي إلى استضافة مصر الوفود وإعداد وتأهيل الكفاءات، ووضع برامج مشتركة بين وكالة
الفضاء الإفريقية ووكالات الفضاء الأخرى كالوكالة الأوربية والصينية وغيرهما.
-
يجري التعاون مع فرنسا واليابان فى مشروع وكالة الفضاء الإفريقية.
- انتهاء
أعمال إنشاءات المركز على الوجه الأكمل في مايو 2020.
- نواة
لمدينة الفضاء المصرية التي من المنتظر إنشائها فى أقرب وقت ممكن.
- يساعد المركز على التخطيط والرصد في مجالات الزراعة والموارد
البحرية.
وجدير
بالذكر أن المركز تأسس ضمن "برنامج الفضاء المصري" التابع لوكالة الفضاء المصرية، وهو مسؤول عن توطين تكنولوجيا
الأقمار الصناعية.
كما
يضم المركز عددًا من أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال علوم الفضاء والاستشعار عن بعد،
بعقول وخبرات مصرية متميزة، وسيكون المركز الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا،
وسيخدم المركز وكالة الفضاء المصرية، وعددًا من المشروعات القومية المصرية، التي تنفذها
مصر في الفترة الحالية.
ويذكر
أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروعًا طموحًا بكل المقاييس، حيث تضم متنزهات وبحيرات
صناعية وحديقة للتكنولوجيا والابتكار، كما ستكون المدينة الأكثر تقنية في البلاد، وتضم
أطول برج في أفريقيا.