3 أسباب تؤدي لإصابة النساء بنوبة قلبية.. والاكتشاف المبكر يزيد نسبة الشفاء
حذر الخبراء من أن امرأتين على الأقل تموتان دون داع بسبب نوبة قلبية كل يوم
لأن الرجال يحصلون على رعاية طبية أفضل، وكشف تقرير صادر عن مؤسسة القلب البريطانية
عن وجود اختلافات صارخة في كيفية رعاية الجنسين بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن النوبات القلبية
هي "مرض الرجل".
وجدت BHF أن النساء يعالجن بشكل أبطأ، وأقل عرضة لتلقي فحوصات منقذة للحياة، وحتى
عندما يخرجن من المستشفى، لا يتم تزويد الكثيرات منهن بأدوية حيوية أو الوصول إلى برامج
إعادة التأهيل.
ويقدر الباحثون في الجمعية الخيرية أن 8243 امرأة في إنجلترا وويلز توفيت على
مدى فترة 10 سنوات، ما يعادل 69 امرأة في الشهر، أو أكثر من اثنين في اليوم - اللائي
كن على قيد الحياة إذا تلقين نفس الرعاية التي تلقاها الرجال، بينما من المرجح أن يصاب
الرجال بنوبة قلبية، حيث يتم تسجيل 132000 حالة كل عام، فإن النساء يعانين من
73000 - ما يقرب من 20.000 أكثر من تشخيص سرطان الثدي.
وقالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، استشاري أمراض القلب والمدير الطبي المساعد
في BHF: "لم تكن النوبات
القلبية أكثر علاجًا أبدًا.. وتموت النساء دون داع لأن النوبات القلبية غالبًا ما يُنظر
إليها على أنها مرض يصيب الرجل، ولا تتلقى النساء نفس مستوى العلاج الذي يتلقاه الرجال".
ويكشف التقرير أنه عندما تصاب النساء بأزمة قلبية، غالباً ما يؤخرن طلب المساعدة
- ما يصل إلى 7 ساعات و 12 دقيقة للوصول إلى المستشفى، مقارنة بثلاث ساعات و 30 دقيقة
للرجال، وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يفقد الأطباء أعراضهم، ويزيد احتمال حصول
المرأة في البداية على تشخيص غير صحيح بنسبة 50% مقارنة بالرجل، حتى عندما يتم تشخيصهم
بشكل صحيح، فإن النساء غالباً لا يحصلن على أفضل علاج.
ويخلص تقرير BHF
- المسمى Bias and Biology
- إلى وجود فجوة صارخة بين الجنسين في مراكز رعاية القلب والأوعية الدموية، كما
يحذر التقرير من أن عوامل الخطر لأمراض القلب غالبا ما تكون أكثر فتكا بالنسبة للنساء،
وهي على سبيل المثال لا الحصر:
- التدخين
يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى النساء بمعدل يصل إلى ضعف خطر الإصابة
بالرجل.
- ارتفاع ضغط الدم
يزيد من خطر النساء بنسبة 80%.
- مرض السكري
السكري من النوع 2 يزيد من خطر النساء بنسبة 50%.