3 عوامل تقيد الشركات لتحقيق أهداف الاستدامة
في عام
2019 ازداد الاهتمام داخل المنظمات لتصبح أكثر استدامة من الناحية البيئية، ويواجه
قادة الشركات مجموعة من الضغوط لتنفيذ مبادرات الاستدامة.
وبات
المستهلكون أيضا يميزون تفاني الشركات نحو الاستدامة ويستخدمونها كعامل عند اتخاذ قرارات
الإنفاق، كما أصبح المستثمرون أكثر وعياً بالبيئة، حيث يتخلصون من الشركات كثيفة الانبعاثات
الكربونية ويستثمرون في مؤسسات ذات آثار أقل من الكربون.
وهناك
مجموعة متزايدة من اللوائح التنظيمية على المستويات الدولية والوطنية والدولة والمحلية
تفرض مطالب جديدة على الشركات، أكثر من أي وقت مضى، ولدى الشركات مصلحة استراتيجية
كبيرة في إعادة توجيه استراتيجية أعمالها وعملياتها لتصبح أكثر استدامة من الناحية
البيئية.
ومع
ذلك لا تزال المنظمات تواجه صعوبة في دمج الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها،
وذلك لـ3 أسباب:
1- ليس
لدى العديد من المنظمات فهم واضح للاستدامة البيئية، مما يجعل من الصعب وضع أهداف محددة
وقابلة للقياس بالإضافة إلى خطة عمل.
2 -
عدم المساءلة عن تحقيق أهداف الاستدامة.
3- المنظمات غير قادرة على إشراك الموظفين بفعالية في تنفيذ مبادرات الاستدامة، وسيكون من الأهمية بمكان حل هذه العقبات مع سعي الشركات نحو الاستدامة.