كيف تنتج الزراعة 29٪ من إجمالي انبعاثات الغازات الكربونية

الزراعة الذكية المناخية (CSA) هي نهج متكامل لإدارة المناظر الطبيعية للاراضي الزراعية والثروة الحيوانية والغابات ومصايد الأسماك التي تعالج التحديات المتشابكة للأمن الغذائي وتغير المناخ.

إن تزايد عدد السكان في العالم وتغيير النظام الغذائي يزيد من الطلب على الغذاء. يكافح الإنتاج للحفاظ على مستوى غلات المحاصيل في العديد من أنحاء العالم ، وانخفاض صحة المحيطات ، والموارد الطبيعية - بما في ذلك التربة والمياه والتنوع البيولوجي - تمتد إلى حد خطير.

 ارتفع العدد المطلق للأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى ما يقرب من 821 مليون شخص في عام 2017 ، مقارنة بـ 784 مليون شخص في عام 2015. ولن يصبح تحدي الأمن الغذائي أكثر صعوبة ، حيث سيحتاج العالم لإنتاج حوالي 70 بالمائة من الغذاء بحلول عام 2050 لإطعام ما يقدر بنحو 9 مليار شخص.

ويتم تكثيف التحدي بسبب ضعف الزراعة الشديد تجاه تغير المناخ. إن التأثيرات السلبية للتغير المناخي هي بالفعل محسوسة ، في شكل انخفاض الغلة والظواهر الجوية المتطرفة الأكثر تواترا ، التي تؤثر على المحاصيل والماشية على حد سواء. وستكون هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في التكيف للحفاظ على العائدات الحالية وتحقيق زيادات الإنتاج المطلوبة

الزراعة هي أيضا جزء رئيسي من مشكلة المناخ. وتنتج حاليًا نسبة تتراوح من 19 إلى 29٪ من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة. وبدون اتخاذ إجراء يمكن أن ترتفع هذه النسبة زيادة كبيرة لأن القطاعات الأخرى تخفض انبعاثاتها

ولمواجهة هذه الانبعاثات يجب اتباع الخطوات التالية :

زيادة الإنتاجية:

 إنتاج المزيد من الغذاء لتحسين الأمن الغذائي  وتعزيز دخول 75 بالمائة من فقراء العالم الذين يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون بشكل أساسي على الزراعة في معيشتهم.

تعزيز القدرة على التكيف:

 الحد من التعرض للجفاف والآفات والأمراض والصدمات الأخرى ؛ وتحسين القدرة على التكيف والنمو في مواجهة الضغوط طويلة الأجل مثل المواسم المختصرة وأنماط الطقس المتقلبة.

خفض الانبعاثات:

 متابعة انبعاثات أقل لكل سعر حراري أو كيلوغرام من الأغذية المنتجة ، وتجنب إزالة الغابات من الزراعة وتحديد طرق امتصاص الكربون من الغلاف الجوي.