باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية

أب يتبرع لابنه الرضيع بجزء من كبده لإنقاذ حياته (صور)

أثناء إجراء العملية
أثناء إجراء العملية الجراحية

عطاء الأب لا ينفد أبدا، هذا ما أثبته مات برايس، عندما أثبتت الفحوصات الطبية أن ابنه الرضيع يعاني من مرض بالكبد مما يلزم استئصاله على الفور

 

وتدوالت صورا للأب وهوي يبكي بجانب ابنه الرضيع وذلك بعد لم شملهما بعد إجرء عملية جراحية، حيث أعطى الأب لابنه جزء من كبده لإنقاذ حياته.

 

بدأت القصة المؤثرة عندما دخل الطفل الرضيع "كالان" ابن مات برايس، في غيبوبة تامة، عندما كان عمره 4 أيام فقط، حيث تم تشخيص مرضه بأنها حالة وراثية نادرة تسمم مخه وجسده الهزيل.

 

وقال الأطباء لوالديه أن يفقدوا الأمل لأن ابنهم سوف يموت في تلك الليلة.

 

وكان "كالان" ولد مع مرض "نقص ترانسكارباميليز أورنثيني"، وهو مرض يتسبب في تراكم الأمونيا وجعل مخ المريض يغلق، كما يجعل كبده يصاب بأمراض حادة وتهتكه تماما، كما يدمر هذا المرض الكلى أيضا.

 

لكن اجتاز الطفل مرحلة صعبة من المرض وتعافي بعد الغسيل الكلوي لمدة 5 شهور متتالية، حتى أخبر الأطباء والده أن أمله الوحيد في الشفاء من المرض ومتابعة حياته الطبيعية هو زراعة كبد جديد.

 

وبدلا من الذهب إلى قائمة الانتظار عرض الأب البالغ من العمر 39 عاما، التبرع بنسبة 20% من كبده لأبنه أي ما يحتاجه "كالان" ليكمل حياته، وبالفعل تم إجراء العملية الجراحية، ونجحت، وبعد أكثر من 8 اشهر أصبح الطفل البالغ من العمر 17 شهرا مثل أي صبي صغير آخر مع وجود ندبة فقط في بطنه من أثر العملية الجراحية، وذلك حسبما أكدت "ديلي ميل".

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الأحصاءات تشير إلى أن حالة "كالان" التي تم تشخيصها بأنها "نقص ترانسكارباميليز" أو OTCD، تصيب من 1 إلى 9 أفراد فقط من بين 100 ألف شخص.


تم نسخ الرابط