رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads
ads

6 عناصر غذائية تدمر الدماغ وتؤدي إلى الزهايمر

الأحد 06/أكتوبر/2019 - 02:39 م
ads
حلويات
حلويات
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
ads

لا شك أن نظامك الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في صحة الدماغ على مدار حياتك، ويمكن أن يؤدي تجنب أو تقليل استهلاكك للأطعمة الستة التالية إلى تحسين قدراتك المعرفية كل يوم وكذلك في المستقبل عندما يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

وبشكل عام، كلما كانت الأطعمة الكاملة التي تتمتع بصحة جيدة بها أفضل، كلما كان الدماغ أكثر حماية.

 

يمكن اعتبار دماغك العضو الأكثر أهمية في جسمك، وبالتأكيد، هناك العديد من الأشخاص الآخرين الذين لا يمكنك العيش بدونهم، لكن الدماغ يتحكم فيهم جميعًا، ولا يقتصر الأمر على الحفاظ على قلبك ينبض والرئتين يتنفسان طوال الوقت، بل هو أيضًا مستودع كل ما يجعلك أنت، كل ما تبذلونه من أفكار ومشاعر وذكريات تنبع أو تتواجد في المخ.

 

ومن المهم الحفاظ على هذا العضو الأكثر حيوية وسعادة وصحية، والتغذية السليمة يمكن أن تعني الفرق بين رأس واضح مع إحساس بالهدف ورأس ضبابي مع شعور باليأس، وكعادة الحياة، يؤدي الأكل الصحي أيضًا إلى إبطاء معدل التراجع المعرفي المرتبط بالشيخوخة ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.

 

وعلى الجانب الآخر، هناك أطعمة تعتبر أسوأ ما في دماغك، فتؤدي إلى الارتباك، وانخفاض الحالة المزاجية، وتباطؤ أوقات رد الفعل، وإذا كنت تعرف أن لديك بعض العادات السيئة، فقد حان الوقت للبدء في تقليص حجمها.

 

وهناك عناصر غذائية سبعة يجب إزالتها من نظامك الغذائي:

1- الدهون غير المشبعة

الدهون ليست كلها سيئة ومع ذلك، فإن وجود نوع معين من الدهون يسمى الدهون غير المشبعة له تأثير ضار على الدماغ، وتم العثور على الدهون غير المشبعة بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان، ولكن حتى هذه ليست مشكلة مثل الدهون غير المشبعة المنتجة صناعيا التي يتم ضخها في جميع أنواع الأطعمة المعلبة.

 

وبخلاف ذلك المعروف باسم الزيوت المهدرجة، فإن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الدهون غير المشبعة في صورة السمن النباتي، والسلع المخبوزة التي يتم شراؤها من المتجر، والرقائق، والمفرقعات، والوجبات المجمدة والمعلبة، والمشروبات الكريمة هم أكثر عرضة لمرض الزهايمر والخرف.

 

وأظهرت الدراسات أن الاستهلاك العالي للدهون غير المشبعة يؤدي أيضًا إلى انخفاض الإدراك المبكر وانخفاض حجم المخ وضعف الذاكرة.

 

2- المشروبات السكرية

المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة، وحتى عصير الفاكهة، كلها ليس لها قيمة غذائية، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية إلى مجموعة كبيرة من العاهات الجسدية، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم ومرض الزهايمر أو الخرف.

 

كما تبين أن تناول كميات كبيرة من الفركتوز، وهو مادة تحلية مركزة للغاية توجد في العديد من المشروبات السكرية، ةقلل من القدرة على التعلم والذاكرة ووظيفة الدماغ بشكل عام وتشكيل خلايا عصبية جديدة في الدماغ، ,قد يؤدي أيضًا إلى زيادة الالتهاب في المخ ، مما يؤثر سلبًا على جميع أنواع وظائف المخ.

 

3- الكربوهيدرات المكررة

الكربوهيدرات المكررة هي منتجات مصنوعة من الحبوب المصنعة، وقد لا تكون بالضرورة ذات مذاق حلو، ولكنها تنقسم إلى سكر في جسمك بسرعة كبيرة، وذلك لأن عملية التكرير تنزع كل الألياف وتغذيتها من الحبوب الأصلية، وتمثل وجبة غنية بالكربوهيدرات المكررة حمولة عالية من نسبة السكر في الدم التي تزيد من نسبة السكر في الدم.

 

وهذا يسبب جميع المشكلات نفسها كما لو كنت قد أكلت السكر المستقيم، بما في ذلك ضعف الذاكرة، والالتهابات، وارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وأظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون وجبات غذائية عالية الكربوهيدرات المكررة يسجلون أقل في اختبارات الذكاء غير اللفظي، وكبار السن الذين يتناولون أكثر من 58 ٪ من السعرات الحرارية اليومية في الكربوهيدرات المكررة معرضون أكثر للضعف العقلي والخرف من أولئك الذين يتناولون المزيد من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.

 

4- الأغذية المصنعة وتعبئتها

الأطعمة المعالجة والمعبأة تزيل التغذية المهمة من الطعام الكامل وتستبدلها بالسكر والدهون والملح، وهذا النظام يعتمد على الراحة والوجبات السريعة، ومع ذلك، من المهم الطهي مع جميع الأطعمة المغذية بقدر ما تستطيع التأرجح ، لأن النظام الغذائي الغربي سيء السمعة لأنه تسبب في تراكم الدهون حول الأعضاء الحيوية، وهذا بدوره، يرتبط بتلف أنسجة المخ وتقليل حجم المخ، ما يتسبب أيضًا في تعطيل حاجز الدم في الدماغ، وهو الغشاء المسؤول عن حماية الدماغ من المواد الضارة.

 

5- الكحول

يميل الاستهلاك المزمن للكحول إلى تقليص الدماغ وتعطيل الناقلات العصبية التي يستخدمها عقلك للتواصل، والمدمنون على الكحول يعانون أيضًا من نقص فيتامين ب 1، مما قد يؤدي إلى تطور متلازمة كورساكوف، هذه المتلازمة مسئولة عن تلف شديد في الدماغ يؤدي إلى فقدان الذاكرة والارتباك وعدم الاستقرار وفقدان البصر بشكل متقطع.

 

6- الأسماك عالية في الزئبق

الأسماك بشكل عام هي إضافة صحية لنظامك الغذائي، وتحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، ولكنه يحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية وكذلك فيتامين ب 12 والزنك والحديد والمغنيسيوم، ومع ذلك ، فإن بعض الأسماك مرتفعة بشكل خاص في الزئبق، وهو ملوث بالمعادن الثقيلة والسم العصبي، حيث يبقى الزئبق مخزنا في الأنسجة الحيوانية (بما في ذلك الإنسان) لفترة طويلة.

 

والأسماك التي تعيش لفترة أطول والمفترسة تميل إلى أن يكون لها أعلى تركيز من الزئبق في لحمها، لأنه طالما أنهم يعيشون، فإنهم يستهلكون الأسماك الأخرى التي تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق، وعلى مدى العمر، يمكن لهذه الأسماك أن تتراكم مستويات الزئبق التي تبلغ مليون مرة من تركيزها في الماء الذي تسبح فيه.

 

ومن الأفضل تجنب أو الحد بشكل خطير من استهلاكك من التونة وسمك أبو سيف وخس البرتقال والسمك الملكي وسمك القرش وسمك القرميد تجنبًا للاضطرابات الناقلات العصبية في عقلك.
هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟