معلمة تؤسس منظمة باسم "مشروع الحب" لتعليم الفتايات خدمة المجتمع (صور)
الجمعة 11/أكتوبر/2019 - 03:51 م
المعلمة
دينا الحصري
طباعة
أسست معلمة بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا منظمة غير ربحية تماما تتضمن تقديم رحلات السفر للفتيات ، حيث انها تعد تجربة فعالة لخدمة المجتمع.
ويهدف "مشروع الحب" او The Love Project Inc إلى تعريض الفتيات لثقافات مختلفة .
وقالت شونتاي بلاكني مؤسسة المنظمة: "السفر يغيرك ، والسفر يعلمك، وتنمو وتتعلم وتوسع عقلك، إنه يتيح لك معرفة أن لا شيء مستحيل".
وأضافت بلاكني "نشأت في بلدة صغيرة ، من الصعب معرفة ما هو موجود هناك، عليك أن تعرف أن هناك المزيد خارج بلدتك الصغيرة".
منذ عام ، أنشأت شونتاي ، وهي من مواطني ساوث كارولينا ، منظمة او مشروع The Love Project Inc ، الذي يربط بين السفر وخدمة المجتمع لإحضار تجارب جديدة للفتيات المراهقات في وسط فلوريدا .
تتم مطابقة كل فتاة مع مرشد عند انضمامها إلى المنظمة. حيث يجب أن تكون نشيطة وناجحة في المدرسة ، وتحصل على درجات جيدة ".
الهدف هو تعريض الفتيات لثقافات مختلفة وفتح عقولهن، وقالت بلاكيني إن بعض الفتيات لم يسبق لهن الخروج من فلوريدا.
كانت أول رحلة للمنظمة في العام الماضي إلى مدينة نيويورك، وقالت بلاكيني: "لم يكن العديد منهم على متن طائرة ، يمكنك رؤيتهم وهم يجتمعون مع الطيار ويدخلون في قمرة القيادة ويضعون قبعة الطيار".
خلال الرحلة التي استمرت أربعة أيام ، تطوعت المجموعة في مطبخ الحساء للمشردين في بروكلين.
وقالت أنيسا بينتين كينيز ، إحدى الفتيات التي اشتركت ف المنظمة والبالغة من العمر 16 عامًا من أورلاندو: "لقد جعلني ذلك حقًا ممتنة لما لدي"، مضيفة" جعلني هذا المشروع افتح عيني على أشياء كثيرة فأنا لدي العديد من الأشياء التي لم يمتلكها البعض وبالفعل شعرت بتقدير الأشياء التي املكها".
وأكدت بلاكني أن المغامرة القادمة ستكون في 26 ديسمبر، حيث ستأخذ سبع فتيات مراهقات إلى بورتوريكو.
وقالت بلاكني: "شعرنا أن هناك بعض الفتيات التي لم يسبق لهن السفر، وأردنا أن نمنحهن هذه الفرصة ليتمكنوا من مغادرة البلاد وليس لديهم جواز سفر"، كما اننا نود أن نكون قادرين على مساعدة أي نوع من ضحايا الأعاصير على قدر الامكان ، وسنساعد بعض الحيوانات بلا مأوي".
تحكي إحدى تلك الفتيات أنيسا بيفرلي كاينز ، طالبة في الصف الحادي عشر في مدرسة إيفانز الثانوية ، والتي حصلت بالفعل على ترخيص فنية أظافر من خلال اشتراكها بالمنظمة.
وقالت بيفرلي كاينز: "لقد تغيرت كشخص وبدأت عملي الخاص ، لذلك فهم يساعدونني حقًا في رؤية إمكانيتي الكاملة".
وقالت بلاكني إن المكافأة التي حصلت عليها هي معرفة أن الفتيات يكتسبن تجارب جديدة، حيث أن مجرد سماعهم يقولون: "هذه هي المرة الأولى لي أي شيء ، يعطيني فرحة كبيرة "، أو اسمعهم يقولون:" أشعر أنني جزء من عائلة الآن ، لدي شخص يمكنني التحدث إليه ، لدي أخوات أستطيع أن أتواصل معهم ".