9 طرق للحد من خطر الإصابة بنوبة قلبية
الأربعاء 16/أكتوبر/2019 - 06:40 ص
نوبة قلبية
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
أحيانا قد يبدو الشفاء من نوبة قلبية عملية طويلة جدًا، ويوصي طبيبك بتغيير كل شيء، بداية من الطعام وحتى نشاطك البدني الطبيعي، وهذه التغييرات يمكن أن تحسن بشكل كبير صحتك العامة ، والأهم من ذلك تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى.
وهناك 9 خطوات ينصح بها الأطباء، ويمكنك اتباعها للتغلب على الصعاب والحفاظ على صحتك وعدم الإصابة بنوبة قلبية:
1. لا تدخن
التدخين عامل خطر رئيسي لأمراض القلب ويجب تجنبه بأي ثمن، وإذا كنت مدخنًا ، فتحدث إلى طبيبك للعثور على خطة لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين.
يسبب التبغ جلطات دموية ، ويؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية ، وقد يصعّب على الدم والأكسجين الوصول إلى القلب والأعضاء الأخرى ويزيد النيكوتين أيضًا من ضغط الدم.
كما يجب أن تبتعد عن التدخين السلبي أيضًا لأنه يمكن أن يكون ضارًا حتى لو كنت غير مدخن.
2. السيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم
ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول، يمكن أن يحدث بسبب عادات غذائية سيئة ولذلك اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم ، والحفاظ على وزن صحي يقلل من ضغط الدم.
هناك نوعان من الكولسترول: البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) أو الكولسترول "الجيد" والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) أو الكولسترول "الضار".
والكثير من الكوليسترول السيئ يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأزمة قلبية أخرى، ويمكن أن تلعب التمارين الرياضية بانتظام وتناول نظام غذائي صحي للقلب أيضًا دورًا في خفض ضغط الدم والكوليسترول السيء.
3. التحقق من وإدارة مرض السكري
كل من النوع 1 والنوع 2 من السكري يرتبطان بمستويات هرمون الأنسولين.
والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1 لا ينتجون الأنسولين ، بينما الأشخاص المصابون بالنوع 2 لا ينتجون ما يكفي من الأنسولين أو يستخدمونه بشكل صحيح.
كلا النوعين من مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
وإذا كنت تعاني من مرض السكري ، فإن إدارته بالأدوية والتمارين الرياضية والتغيرات الغذائية أمر حيوي لتقليل فرصة الإصابة بنوبة قلبية ثانية.
4. ممارسة الرياضة البدنية بانتظام
سواء كنت تمشي أو تمارس رياضة الركض أو الجري أو الدراجة أو السباحة أو الرقص ، فإن تمرين القلب والأوعية الدموية المنتظم يقوي قلبك ويخفض مستوى LDL وضغط الدم، كما أنه يساعد على تخفيف التوتر ، وزيادة مستوى الطاقة ، ويساعد في إدارة الوزن.
مع وجود العديد من الآثار الإيجابية ، فلا عجب أن توصي جمعية القلب الأمريكية بما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة في الأسبوع من التمارين القوية - حوالي 30 دقيقة يوميًا وقبل بدء نظام التمرين ، تأكد من الحصول على موافقة طبيبك.
5. الحفاظ على وزن صحي
إن حمل الوزن الزائد يتطلب عمل قلبك بجهد أكبر وأقل كفاءة، وحتى إذا لم يكن لديك أي عوامل خطر أخرى ، فإن الدهون الزائدة في الجسم تعرضك لخطر أكبر للإصابة بأزمة قلبية.
6. اتباع نظام غذائي صحي للقلب
إن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة وغير المشبعة قد يؤدي إلى تراكم البلاك في الشرايين وهذا التراكم يبطئ أو يمنع تدفق الدم إلى قلبك ويمكن أن يؤدي إلى أزمة قلبية أو فشل القلب.
عن طريق خفض الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة ، يمكنك خفض مستوى الكوليسترول السيئ فعدّل نظامك الغذائي ليشمل كميات أقل من اللحوم الحمراء والملح والسكر ومنتجات الألبان الغنية بالدهون وأضف المزيد من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون.
7. السيطرة على مستوى الإجهاد
بعد نوبة قلبية ، من الطبيعي أن تواجه مجموعة واسعة من المشاعر.
قد تشعر بالاكتئاب ، خاصة إذا كنت تجد صعوبة في التكيف مع تغييرات نمط الحياة الجديدة وقد تقلق أيضًا من الإصابة بنوبة قلبية أخرى وتشعر بالغضب والغضب بسهولة فناقش تقلبات مزاجك مع طبيبك وعائلتك ، ولا تخف من طلب المساعدة.
8. الالتزام بالأدوية الخاصة بك
بعد نوبة قلبية ، من المرجح أن يصف طبيبك العلاج لمنع نوبة قلبية أخرى فمن المهم أن تلتزم بالعلاج للحفاظ على صحة نفسك.
9. الحفاظ على اتصال منتظم مع طبيبك
لا يمكن لطبيبك مراقبة تقدمك وإجراء التعديلات اللازمة إذا لم يعرفوا ما يجري.
واحتفظ بجميع مواعيدك المجدولة ، وتأكد من أن طبيبك على علم بتقدمك أو أي انتكاسات، خاصة إذا كنت تعاني من أي ألم والتواصل المفتوح والصادق هو المفتاح لمنع وقوع حادث القلب الثاني.