معلومات مهمة عن مرض التهاب بطانة الرحم
الأربعاء 16/أكتوبر/2019 - 08:26 م
التهاب بطانة الرحم - أرشيفية
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
أكد اطباء أن أحد اضطرابات أمراض النساء الأكثر شيوعًا هو أيضًا أحد أكثر الأمراض التي يساء فهمها، حيث تتأثر امرأة واحدة من بين كل 10 نساء بها وتعاني من الألم الذي يمكن أن تسببه.
وبالنسبة للكثيرين، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 إلى 10 سنوات لتشخيص المرض، إنه التهاب بطانة الرحم.
يحدث التهاب بطانة الرحم عندما تبدأ الأنسجة المماثلة لتلك الموجودة عادة في الرحم في النمو خارج الرحم، ويمكن أن تنمو في غير مكانها ، أو الآفات على المبايض ، وقناتي فالوب وغيرها من المناطق المحيطة بالحوض ، مما قد يؤدي إلى آلام الحوض على المدى الطويل أو أثناء ممارسة الجنس أو أعراض أخرى.
وأشار أطباء إلى أنه يمكن أن تؤثر أعراض هذا المرض المزمن والمؤلم على الأنشطة اليومية للمرأة، مثل فقدان المدرسة أو العمل ولا يمكن أن يؤثر على المرأة المصابة بالمرض فحسب ، بل يؤثر أيضًا على تفاعلاتها مع شركائها وأصدقائها وعائلتها.
وأوضحوا أت هناك خطوات يمكن أن تتخذها المرأة لمحاولة معالجة أعراضها ، لكن بدون تشخيص التهاب بطانة الرحم ، لا يمكنها اتخاذ تلك الإجراءات الاستباقية.
وتابع الأطباء: معظم المرضى الذين نراهم لديهم معرفة قليلة جدًا بهذا المرض ، وهناك حاجة إلى مزيد من التعليم لمساعدتهم على تحديد الأعراض المؤلمة لداء بطانة الرحم ومعالجتها مع مقدم الرعاية الصحية لديهم.
يذكر أنه حتى وقت قريب ، لم يكن هناك الكثير من الحديث حول بطانة الرحم وكانت المعلومات محدودة أما الآن باتت متاحة.
ويؤكد الأطباء ضرورة مراجعة الطبيب المعالج فورا في حالة الشعور بألم بمنطقة الحوض حيث أن التشخيص المبكر يساعد بنسبة كبيرة في نجاح العلاج في أسرع وقت ممكن.