طفل يرفض الرضاعة من أمه بسبب مرضها.. اعرف القصة

اكتشفت أم تبلغ من العمر 37 عامًا أنها مصابة بسرطان الثدي ليس من خلال الفحص الدوري ولكن لأن ابنها البالغ من العمر عامًا واحدًا رفض الرضاعة الطبيعية من صدرها الأيمن.

وأدى رد فعل طفلها الشديد لها لفحص صدرها، فشعرت بـ "كتلة بحجم حبة البازلاء"، مما دفعها إلى زيارة الطبيب، ثم تم تشخيص الأم بـ"سرطان الأقنية الغازية"، والذي يعد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا، ويسمى أحيانًا سرطان القناة المخترقة.

وتحملت المصابة 8 جولات من العلاج الكيميائي، وفقدت كل شعرها، وخضعت لعملية جراحية.

وقالت جمعية الحمل الأمريكية (APA)، إنه يمكن نقل عدد من العلاجات الدوائية المستخدمة لمكافحة سرطان الثدي، مثل العلاج بالهرمونات والعلاج الكيميائي، إلى الطفل عن طريق حليب الأم، ويمكن أيضًا نقل التخدير إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية.

كما تشكل الجراحة لعلاج سرطان الثدي خطراً على المرأة نفسها، ويوصي الأطباء بأن تتوقف الأم المصابة بسرطان الثدي عن الرضاعة الطبيعية قبل الجراحة لتقليل تورم الثدي وتدفق الدم ومنع العدوى.

وأكد أطباء أنه غير محبذ عادة ممارسة الرضاعة أثناء العلاج، ومعظم المرضى يخضعون للجراحة قبل أن يحاولوا الرضاعة الطبيعية، وإذا تم تشخيص "سرطان الثدي"، فسيُطلب التوقف عن الرضاعة الطبيعية.