5 طرق لتنعم بهدوء عقلك والعيش لفترة أطول
الإثنين 04/نوفمبر/2019 - 01:34 ص
أرشيفية
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
تربط الأبحاث الحديثة بين العقول "الهادئة" وطول العمر، ويرى الباحثون أن الدماغ الأقل نشاطًا يستخدم طاقة الجسم أقل، ويقول الخبراء إن هناك عدة طرق لتهدئة عقلك، بما في ذلك التأمل، والاستماع النشط، والأكل اليقظ.
الكل يريد أن يبقى حادًا عقلياً مع تقدمه في السن، ومن المنطقي أن إحدى الطرق للقيام بذلك هي الحفاظ على دماغ نشط.
وفي دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" الطبية، أفاد باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد أن الدماغ الهادئ مع نشاط عصبي أقل يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول.
وبعد تحليل أنسجة المخ المتبرع بها من أشخاص توفوا في سن 60 إلى أكثر من 100 قال الباحثون إنهم لاحظوا أن الأشخاص الأطول عمرًا لديهم مستويات منخفضة من الجينات المرتبطة بالنشاط العصبي، وتم العثور على البروتين REST ، الذي يمنع النشاط العصبي ويرتبط بالنشاط العصبي والوفيات.
وفي تجارب على الديدان والثدييات، أدى تعزيز REST إلى انخفاض النشاط العصبي وعمر أطول، ومع قمعها فعلت العكس.
وتظهر هذه الدراسة أن الفترات اليومية للنشاط البطيء، سواء تم إنفاقه في التأمل أو توحّد الوحدة أو مجرد البقاء أو النوم، مهمة لصحة المخ وطول العمر بقدر أهمية النشاط والتمرين، ويعد الدماغ أكثر الأعضاء المتعطشة للطاقة في الجسم، حيث يستهلك ما يقرب من ثلث طاقتنا.
ولعل هناك بعض الطرق لتهدئة الدماغ:
- ضبط ضغط الجسم
هناك طريقة رائعة للبدء في طريقك نحو تخفيف الضغط وتوخي الذهن المتزايد هو أن تكون أكثر وعياً بجسمك، ومجرد تمدد لطيف هو نقطة انطلاق رائعة لأنه عندما يعترف الناس بجسدهم، فإنهم يفتحون ما يجري بالفعل بالنسبة لهم، كما يعمل التأمل جنبًا إلى جنب مع اليقظة لأنه يوفر مقياسًا مفيدًا لحالة الشخص العقلية.
- استمع جيدا
في نقاش مفعم بالحيوية، من السهل جدًا التوقف عن الاستماع للآخرين وأنت تنتظر فرصتك للتحدث.
- القراءة والرسم
تخصيص مساحة مفتوحة عن قصد كل يوم، للقراءة يمكن أن يساعد الجسم والدماغ كثيرا، وخلال هذا الوقت من المهم أن تضع حدودًا وأن تخبر نفسك بوعي أنك تقضي بعض الوقت لنفسك.
- فكر ماذا ستأكل؟
غالباً ما يُطلب منا مشاهدة ما نأكله، لكن نادراً ما يُطلب منا مشاهدة كيف نأكل أو أين نتناوله.
- الاعتراف بالإرهاق
كثير من الناس لا يعترفون بالإرهاق حتى يتم حرقهم بالكامل، ويمكن أن يساعد التعرف على علامات الإرهاق قبل البدء في إعادة التقييم وإعادة تحديد الأولويات، والأعراض يمكن أن تشمل الإرهاق العاطفي، والافتقار إلى الشعور بالإنجاز الشخصي، والافتقار إلى الإثارة، والمزاج العام للغضب.