3 تحديات تواجه Tesla بعد تصريحات إيلون موسك ببناء مصنعا جديدا في ألمانيا
الخميس 14/نوفمبر/2019 - 05:14 ص
تسلا
محرر الاستدامة والتمويل
طباعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، Elon Musk، إن شركة Tesla تعتزم بناء مصنعها التالي بالقرب من برلين، وهو يبعث برسالة واضحة إلى شركات صناعة السيارات الألمانية بأنه يتجه إلى أرضهم.
وأوضح موسك أن تيسلا ستنشئ مركزًا للهندسة والتصميم في برلين بالقرب من المطار الجديد في العاصمة الألمانية.
جاء ذلك خلال حفل قبوله جائزة فاز بها الطراز 3 ، متغلبًا على أمثال BMW الفئة الثالثة وأودي A4، بحضور الرؤساء التنفيذيون لفولكس واجن وأودي وبي إم دبليو.
وأضاف موسك: "بعض أفضل السيارات في العالم صنعت في ألمانيا".
وكتب Musk تغريدات على تويتر قائلا: إن المصنع سوف يصنع البطاريات ومحركات توليد القوة والمركبات، بدءاً من طراز Y كروسوفر.
يضع المسك ، 48 عامًا ، الأساس لمصنعه القادم تمامًا بينما تستعد تسلا لبدء مبيعات السيارات المصممة على مشارف شنغهاي.
وبناء مصنع أوروبي سيؤدي إلى زيادة حصص شركات صناعة السيارات التي تواجه بالفعل تهديدًا خطيرًا من البداية الكهربائية، ويفرض المنظمون على نحو متزايد أن تبني الشركات سيارات تعمل بالبطاريات على الرغم من أن المصنعين يكافحون لإنتاجها بشكل مربح.
وكتب محللو مورجان ستانلي بقيادة آدم جوناس في ملاحظة أخيرة أن ألمانيا ستكون "الاختيار المنطقي" لما يسمى أوروبا الضخمة.
ويجري سباق عالمي لترقيم السيارات، والمفهوم السائد هو أن القادمين الجدد ذوي العقلية التخريبية قد احتلوا موقع الصدارة.
وجدير بالذكر أن ألمانيا هي قلب سوق السيارات الفاخرة العالمية، حيث يعتمد الاقتصاد على تكنولوجيا الاحتراق الداخلي وحكومة تركز على تغير المناخ، ووافقت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل وشركات صناعة السيارات المحلية على زيادة الحوافز مقابل المركبات EV، مما زاد من جهود ألمانيا للابتعاد عن محرك الاحتراق لتقليل انبعاثات العادم.
ومع ذلك، فإن بناء المركبات في بلد لديها واحد من أعلى تكاليف العمالة والطاقة في جميع أنحاء العالم سيكون تحديًا كبيرًا، خاصة وأن العملاء الأوروبيين يتوقعون وجود شبكة مترابطة من الوكلاء ومحلات الإصلاح للتعامل مع أعمال الصيانة.