طارق عامر.. مصرفي الإنجازات وحاصد الجوائز ورجل المهام الصعبة (فيديو)
سيذكر التاريخ اسمه بحروف من نور، مسجلًا أنه قاد الاقتصاد المصري، بصفة عامة، والقطاع المصرفي بشكل خاص في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد عقب ثورة 25 يناير 2011، حيث أكد جمع من خبراء الاقتصاد في العالم أن مصر على وشك الإفلاس، إلا أنه بفطنته وحنكته الاقتصادية والتي لن نبالغ لو قلنا أنه لا مثيل لها، استطاع تحقيق عبور جديد ولكنه هذه المرة عبور اقتصادي من طراز فريد، إنه المصرفي البارز ورجل المهام الصعبة طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري.
وأصدر أمس الاثنين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارا بالتجديد لطارق عامر، محافظا للبنك المركزي، لفترة ثانية.
يذكر أنه بنهاية الشهر الجاري، يكون "عامر" أنهى 4 سنوات في منصب محافظ البنك المركزي، حيث كان الرئيس السيسي أصدر قرارًا بتعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزي في 27 نوفمبر 2015، خلفا للمحافظ السابق هشام رامز.
وقاد طارق عامر، محافظ البنك المركزي، السياسة النقدية ما بعد أحداث 2011 لبر الأمان، فضلا عن تحقيق المزيد من النجاحات، وذلك في وقت عصيب اقتصاديا.
كما لعب عامر دورًا أساسيًا في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي بدأ بقراره الجرئ بتعويم الجنيه المصري في نوفمبر 2016.
ويحدد قانون البنك المركزي فترة تولي المحافظ بـ4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس الوزراء.