ضربات قلب الحوت الأزرق تنخفض لمرتين في الدقيقة عند الغوص العميق
تعيش الحيتان الزرقاء في الماء لكنهم يتنفسون الهواء كباقي أنواع الأسماك، وفي دراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أجرى فريق من الباحثين بحث حول تخطيط القلب الكهربائي على حوت أزرق لتتبع معدل ضربات القلب.
واكتشف الباحثون أنه قد تنخفض معدلات ضربات قلب الحوت الأزرق
إلى مرتين فقط في الدقيقة أثناء الغوص العميق.
كما وجدوا أن المعدل يتراوح بين دقتين في الدقيقة، وأظهرت
البيانات أنه عندما نزل الحوت في الأعماق، انخفض معدل ضربات القلب.
وبشكل عام فإن التمسك بإيقاع بطيء أثناء الغوص يتيح للثدييات
البحرية الحفاظ على الأكسجين، حتى تتمكن من البقاء تحت الماء لفترة أطو..
ومع صعود الحوت إلى السطح، يرتفع معدل ضربات القلب مرة أخرى،
وبحلول الوقت الذي يصل فيه إلى السطح، يتحرك الدمه بسرعة أكبر، مما يعيد تكوين الأكسجين
استعدادًا للغوص التالي، ووصل معدل ضربات قلب الحوت إلى ذروة 37 نبضة في الدقيقة،
وهذا أسرع ما يمكن أن ينبض به قلب الحوت.
وتحدث هذه التحولات السريعة في غضون دقيقة أو دقيقتين، وتتكرر
كثيرًا، ويؤكد العلماء أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف يتحكم الجهاز العصبي
للحوت في مثل هذه التغيرات السريعة في معدل ضربات القلب.