توصيات بالاستثمار في تدريب المرأة العاملة لمواجهة ثورة الذكاء الاصطناعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أصبح الذكاء الاصطناعي ذو قيمة كبيرة لدى الشركات في العديد من الصناعات ومن المتوقع أن يحل قريبا محل الوظائف، ومن المرجح أيضا أن يعمل ذلك تفاقم الفجوات بين الجنسين والعنصرية.
وقدر صندوق النقد الدولي ما يقرب من 11% من الوظائف التي
تشغلها النساء سوف تتحول بشكل كامل إلى الذكاء الاصطناعي، ويقدر بـ20% من النساء العاملات
يمكن أن يتعرضن لفقد الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي وذلك خلال الـ10 سنوات
المقبلة.
وشدد صندوق القد الدولي على ضرورة إعداد النساء للنجاح في
عصر الذكاء الاصطناعي وأن يكون ذو أولوية عالمية، وذلك من أجل تحقيق أحد أهداف الأمم
المتحدة الرئيسية للتنمية المستدامة: تحقيق المساواة بين الجنسين ، وتمكين النساء والفتيات.
وتعمل بعض الشركات على تطوير حلول استباقية وضع استراتيجيات
للقوى العاملة، واستثمرت بقوة في برامج التدريب لموظفيها، حيث أنه في ثورة التكنولوجيا،
يجب على القادة أن يجيدوا قوتهم العاملة وأن يجدوا أو يدربوا الموهبة المناسبة.
وعلى الصعيد العالمي، يتعين على قطاع الأعمال والحكومة زيادة
عدد النساء في المدارس الثانوية والكليات والمدارس العليا، ومن المتوقع أن ما بين
40 و 60 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم قد تحتاج إلى تغيير المهن لتظل تعمل.
وهناك حقيقة هي أن المرأة تميل إلى امتلاك شبكات مهنية أصغر من الرجل، لذلك يجب تطوير آليات للنساء لتوسيع قاعدة أعمالهن لتمكينهن من الانتقال بين المجالات، كما يجب تدريب المزيد من النساء اللائي يمكنهن الانضمام إلى الفرق التي تكتب الخوارزميات في الذكاء الاصطناعي وقيادتها.