دراسة: النساء الناجيات من الاعتداء المنزلي يتعرضن لخطر الإصابة بأمراض طويلة الأجل

تشير دراسة جديدة إلى أن النساء الناجيات من الاعتداء المنزلي يتعرضن لخطر الإصابة بأمراض طويلة الأجل تتسبب في ألم جسدي واسع النطاق وإرهاق شديد.

ويُظهر البحث الذي أجرته مجلة برمنجهام ووارويك بالمملكة المتحدة، المنشور في مجلة عنف الأشخاص، أن النساء اللائي تعرضن للإيذاء المنزلي يزيد احتمال إصابتهن بالألياف العصبية ومرض الإرهاق المزمن (CFS) بمعدل ضعفي تقريبًا.

وأكد الباحثون: أدركنا أن سوء المعاملة المنزلية له آثار سلبية كبيرة على الضحايا وأطفالهم، وهذا العمل وغيره من الأعمال ذات الصلة التي قام بها فريقنا والتي تظهر ارتباطات قوية مع العديد من الأمراض تشير إلى أن تكاليف سوء المعاملة أكبر بكثير مما كان معروفًا من قبل.

وثبت أن ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض طويلة الأجل، مثل متلازمة التعب المزمن، بالنسبة للنساء المعنفات يعني ضمناً وجود تكلفة إضافية خفية على المجتمع نحتاج إلى فهمها بشكل أفضل.

وفحصت الدراسة سجلات الممارس العام (GP) التي يرجع تاريخها بين عامي 1995 و2017 من 18547 امرأة عانين من العنف المنزلي.

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالفيبروميالجيا والـCFS لدى النساء اللائي تعرضن للإيذاء المنزلي كان ضعف معدل أولئك الذين لم يكن لديهم خبرة مسجلة من قبل طبيبه العام، بعد أخذ العوامل التي قد تؤثر على الارتباط في الاعتبار.

وكانت نسبة معدل الإصابة فيبروميالجيا النامية 1.73 (1.36-2.22)، وكانت نسبة الإصابة بالـCFS النامية 1.91 (1.11-3.33).