بعد توقف مصانع السيارات الصينية .. الى اين تتجة اسعار السيارات فى السوق المصرى

قبل أن تصبح ووهان نقطة الصفر لفيروس كورونا، كان يطلق عليها اسم "ديترويت الصين"، إذ كانت تنتج المليارات من الأجزاء لصناعة السيارات، لكن مع إغلاق مصنع جديد كل يوم في ووهان، فإن الأمر يعني أن المخاطر تتصاعد لواحدة من أهم الصناعات في العالم.

وهناك اسئلة يطرحها البعض فى الوقت الراهن هل تتاثر اسعار السيارات فى مصر بسبب فيروس " كورنا " والى اين تتجة اسعار السيارات فى السوق المحلى .

من جانبة أكد مصدر مطلع باحدى توكيلات السيارات المشهورة، أن  العديد من الموزعين  بالسيارات  الصينية، متحفظة على الطرزات من أجل طرحها  للمستهلك بأسعار مرتفعة ، والحصول على العديد من الكسب المالي، موضحا ان الفكر ذلك يورط الموزعين نظرا لأن  الحرب على سوق السيارات انطلقت بين الشركات للسيطره على السوق المحلى

وأوضح، أن المستهلك فى الوقت الحالى  لديها  قدر هائل من الثقافة والوعى فى مجال السيارات وقدرتها على المقارنة بين تصميم السيارات وسرعتها وقوة المحركات، لافتا إلى أن ارتفاع المنتجات الصينية يدفع المستهلك لشراء السيارات الأوروبية  والأمريكية واليابانية خاصة المعروضة المتوفرة في الاسواق، من اجل السيطرة على السوق فى ظل  تدهور الاتستراد المنتجات الصينية نتيجة فيروس كورونا ، قائلآ:" فى حالة رفع السيارات الصينية يلجأ المستهلك لشراء السيارات المخفضة وفى حالة حدوث ذلك يلاحظ الفرق بين  المنتج الصيني والمنتج الاخرى مما يدفعه الى لاقبال على المنتج الاخرى وذلك يورط الصين ويجعلها تفقد قدرتها في السيطرة على السوق المصرى بعد أن كانت مستحوذة لعدة سنوات طويلة".

تابع حديثة، أن شركات السيارات العالمية ترغب فى الوقت الحالى الاستحواذ وكسب المصدقية فى صفوف المستهلكين وعدم الالتفات الى المكسب الحالى ولكنه تفكر على المكسب البعيد وكان السبب فى ذلك فيروس كورونا الذي دمر المنتجات الصينية 

قطع الغيار السيارات 

أكد المصدر المطلع، أن الفترة الحالية تشهد ارتفاع كبير فى قطع غيار السيارات نتيجة لعدم توفرها فى الاسواق لتوقف ستيرادها من الصين ويرجع السبب لغلق المصانع الخاصة بقطع الغيار بالصين، وكان السوق المصرى يعتمد على و على قطع الغيار الصين لرخص سرعة وسهولة تداولها فى الأسواق المصرية.