رئيس مجلس الإدارة
مدحت بركات
رئيس التحرير
محمد الشواف
ads

4 إجراءات عاجلة لتطوير استراتيجية جودة الهواء وخفض التلوث بحلول 2025

الخميس 28/مايو/2020 - 05:01 م
ads
الإستدامة والتمويل | sustainability and funding
طباعة
ads

شوهدت سماء العالم أكثر وضوحا بسبب الانخفاض الكبير في حركة المرور الجوية والطرق وتقليص الصناعة بسبب جائحة فيروس كورونا القاتل.

 

وأوضح خبراء أن التحسينات الأخيرة في جودة الهواء يمكن أن تُفقد بسبب ضباب "التلوث الانتقامي" مع عودة الصناعات إلى عملياتها الطبيعية.

 

وفي ورقة بحثية أكدت أن جائحة فيروس كورونا Covid-19 يجب أن يكون بمثابة "دعوة للاستيقاظ" من أجل "عمل جماعي عالمي أكبر".

 

وكتب الباحثون: "إذا قررت الحكومات العودة إلى الوضع الراهن بعد نهاية تفشي الوباء وتجاهلت مخاطر تغير المناخ فإن التحول إلى طاقة أنظف سيتباطأ".

 

ولمواجهة ذلك يجب العمل على تطوير استراتيجية لجودة الهواء لمواصلة تحسين جودة الهواء اعتبارًا من عام 2021 والتعهد بخفض تلوث الهواء بحلول عام 2025 عن طريق إتباع بعض الطرق السريعة ومنها على سبيل المثال:

- تحويل عدد من أسطول السيارات إلى سيارات هجينة وكهربائية

- استبدال الحافلات عالية التلوث على الطريق ببدائل منخفضة الانبعاثات للحد من استخدام الطاقة وبصمة الكربون

- استبدال المركبات الحكومية من البنزين إلى أولئك التي تستخدم الغاز الطبيعي.

- بناء شبكات مراقبة لجودة الهواء بالمنشآت الصناعية لمراقبة الانبعاثات عن كثب.

 

وعلى سبيل المثال سجلت الإمارات انخفضا ملحوظا في تلوث الهواء بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب قيود السفر التي تقلل الانبعاثات خلال تفشي جائحة الفيروسات التاجية، وكان هناك انخفاض بنسبة 30 في المائة في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بين فبراير وأبريل وفقا لأحدث الأرقام المعلنة رسميا.

 

وتراوح الانخفاض في الأبخرة السامة التي تطلقها المركبات في الهواء في الأشهر الثلاثة بين 10 في المائة و71 في المائة.

 

وقالت عائشة العبدولي ، مديرة إدارة التنمية الخضراء وشؤون البيئة: "بسبب تباطؤ جميع الأنشطة كجزء من الاستجابة لوباء فيروس كورونا يشهد العالم انخفاضاً كبيراً في تلوث الهواء ونراقب عن كثب جودة الهواء في الدولة من خلال محطات وزارة البييئة الـ 52 ومختبر الذكاء الاصطناعي وبشكل عام بلغ متوسط ​​الانخفاض في جميع أنحاء البلاد بين 1 فبراير و 30 أبريل 30 في المائة".

 

ويمكن أن تتسبب أبخرة ثاني أكسيد النيتروجين بكميات كبيرة في تلف الرئة ومشاكل في الجهاز التنفسي.

 

وتظهر قراءات جودة الهواء أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتعت بتحسن ملحوظ في عام 2019 مع تسجيل المزيد من الأيام الخضراء حيث يكون تركيز الملوثات منخفضًا.

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟

هل تعتقد تحسن المنظومة الطبية في مصر بعد زيادة مرتبات الأطباء وجهود الدولة في الحفاظ على صحة المصريين؟