5 مجالات يجب العمل عليها لتعزيز التحولات الرقمية نحو الاستدامة

ويجادل البيان حول الاستدامة في العصر الرقمي بأن تحقيق مستقبل آمن وعادل للمناخ يتطلب تقنيات رقمية شاملة وموثوقة.

وتم إطلاق البيان اليوم وقد تمت المصادقة عليه من قبل مجموعة دولية من رجال الأعمال والحكومات وقادة مجتمع البحث وهو جزء من مبادرة Future Earth منصة أبحاث عالمية عالمية.

وتشارك بعض المؤسسات رؤيتها من خلال عمل الباحثين في مجموعة متنوعة من المجالات مدفوعة بالاعتقاد بأن الابتكار التكنولوجي يجب أن يوفر فرصًا لمزيد من الاحترام الاجتماعي والاندماج مع تقليل بصمتنا البيئية.

ويمكن لهذا العمل أن يلعب دورًا رئيسيًا في ضمان مستقبل رقمي مستنير بالمبادئ المستدامة ويدعمها باستمرار والبيان هو تعزيز لهذه الرؤية ودعوة مرحب بها للعمل التحويلي الآن.

ودعا البيان إلى العمل في خمسة مجالات محددة:

1- بناء عقد اجتماعي جديد للعصر الرقمي

2- ضمان الوصول المفتوح والشفاف إلى البيانات والمعرفة حول الاستدامة والإنصاف

3- تعزيز التعاون العام والخاص

4- تعزيز البحث والابتكار لتوجيه التحولات الرقمية نحو الاستدامة والإنصاف

5- دعم التواصل المستهدف والمشاركة والتعليم من أجل تعزيز العقد الاجتماعي

وقالت إيمي لورز المديرة التنفيذية لشركة Future Earth ومديرة مبادرة الاستدامة في العصر الرقمي: "الإنسانية اليوم مترابطة من خلال العالمين الرقمي والطبيعي وتعتمد عليهما ونتيجة لذلك فإن معالجة أزمة المناخ وأجندة الاستدامة الأوسع نطاقا والعمل من أجل مستقبل رقمي عادل عادل هي جداول أعمال متشابكة بشكل متزايد".

وتحدد هذه المبادرة التهديدات التي يشكلها العصر الرقمي الحديث وتحدد قوائم الإجراءات اللازمة للعمل نحو عالم رقمي أكثر استدامة بيئًا وعادلًا.

ومن المقرر أن يتم تقديم البيان في 9 يوليو الجاري في حدث جانبي لمنتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى لعام 2020 بشأن التنمية المستدامة لاستكشاف العمل التعاوني لبناء القدرات الرقمية لتنفيذ خطة الأمم المتحدة لعام 2030.

وأكد خبراء أنه يجب تطوير الابتكارات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي التي تحول مجتمعاتنا ويمكنها تحقيق النمو والتقدم بالاقتران مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لخلق عالم آمن ومستدام ومنصف وعادل.