الدولار يخسر 20 قرشا أمام الجنيه المصري خلال الأسبوع الماضي

تراجع الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بنحو 20 قرشًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي.

وسجل سعر العملة الأمريكية نحو 49.87 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع في ختام تعاملات الأسبوع بحسب بيانات البنك المركزي المصري.

وهناك بعض الأسباب الرئيسية التي تدعم قوة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي:

• تدفق الاستثمارات والتمويل الأجنبي

هناك العديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة دخلت مصر، مما عزز احتياطياتها من العملات الأجنبية وعزز قيمة الجنيه المصري.

كما ساهمت زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات مثل الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة في استقرار العملة.

• دعم صندوق النقد الدولي والإصلاحات الاقتصادية

زار وفد من صندوق النقد الدولي القاهرة خلال شهر مايو الجاري لمناقشة المراجعة الخامسة من برنامج الإصلاح المصري في إطار تسهيل الصندوق الممدد (EFF)، مما يشير إلى الثقة في السياسات الاقتصادية للبلاد.

اتجه البنك المركزي المصري نحو نظام سعر صرف أكثر مرونة، يتماشى مع متطلبات صندوق النقد الدولي ويعزز ثقة المستثمرين.

• تحسين ميزان المدفوعات

أظهر ميزان المدفوعات المصري علامات انتعاش، مع زيادة طفيفة في الصادرات وانخفاض الواردات، مما خفف الضغط على الجنيه المصري.

• السياحة والانتعاش القطاعي

انتعشت إيرادات السياحة وهي مصدر أساسي لتدفقات الدولار الأمريكي.

كما ساعد انتعاش قطاع النفط والغاز على استقرار الاحتياطيات الأجنبية.

• انتهاء السوق السوداء للعملة

أدت الجهود المبذولة لتوحيد أسعار الصرف الرسمية والموازية إلى زيادة الشفافية، مما يثبط نشاط السوق السوداء ويدعم القيمة الرسمية للجنيه المصري

• التحولات الاقتصادية العالمية

النطاق الأوسع قد يُفيد اتجاه التخلي عن الدولرة، بما في ذلك مبادرات مجموعة البريكس، بشكل غير مباشر العملات البديلة مثل الجنيه المصري.

وتُشير هذه العوامل مجتمعةً إلى مسار متفائل للجنيه المصري، ويتوقع المحللون مزيدًا من الاستقرار في حال استمرار الإصلاحات ونمو الاستثمار الأجنبي.