بعد ضمه لقائمة أغنى أغنياء العرب.. ما هي استثمارات الوليد بن طلال؟

أعلنت فوربس ضم الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود في قائمة أثرياء العرب لعام 2025، ليأتي في المرتبة الـ128 عالمياً ضمن قائمة فوربس لأغنى شخصيات العالم، بثروة تتجاوز 16.5 مليار دولار.
الوليد بن طلال استطاع أن يجمع ثروته الضخمه من استثماراته المتنوعة والمتميزة في العديد من القطاعات العالمية، بداية من العقارات الفاخرة و الفنادق العالمية، مروراً بالتكنولوجيا المتقدمة وقطاع الطيران، بالإضافة إلي نجاحه في توجيه ثروته نحو مشاريع استراتيجية حيث قام بإبرام صفقات استثمارية كبرى مع شخصيات مثل إيلون ماسك وبيل غيتس، مما عزز مكانته كأحد أبرز رجال الأعمال على مستوى العالم.
استثمارات الوليد بن طلال
بدأت استثمارات الوليد بن طلال في سيتي جروب عام 1991، وارتفعت حصته إلى 10 مليارات دولار بحلول 2005، كما يمتلك 16.2% من البنك السعودي الفرنسي.
ويمتلك الملياردير السعودي ايضا حصة في شركة المملكة القابضة بقيمة 40% من ثروته، بالإضافة إلى استثماراته في العقارات السعودية ومجموعة روتانا للإنتاج الفني.
وتعتبر شركة المملكة القابضة ثاني أكبر مساهم في منصة إكس وشركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، وقد رفعت استثماراتها الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي إلى 800 مليون دولار العام الماضي.
كما يستحوذ قطاع الضيافة 30.8% من محفظة المملكة القابضة، بما في ذلك 23.7 في المئة في شركة فورسيزونز و6.8 في المئة في سلسلة أكور للفنادق.
ويشكل قطاع العقارات 25.9% من محفظة المملكة القابضة، مع استثمارات كبيرة في برج المملكة ومشروع برج جدة، المتوقع أن يصبح الأعلى في العالم، ولها أيضا نسبة 37.2% في شركة طيران ناس، مع خطة لطرح أسهم الشركة في السوق المالية السعودية بقيمة لا تقل عن ملياري دولار.
و يمتلك أيضا نسبة 1.5% في شركة Snap للتواصل الاجتماعي، ساهم ذلك في تعزيز محفظته الاستثمارية المتنوعة التي ساعدته في الحفاظ على مكانته كأغنى رجل عربي
الوليد بن طلال مشهور أيضا بأعماله الخيرية فقد أسس منذ أكثر من أربعين عاماً مؤسسة "الوليد للإنسانية"، والتي أصبحت واحدة من أبرز المؤسسات الإنسانية في العالم العربي والعالم، ومن أبرز إنجازاتها:
توفير السكن للفقراء والمحتاجين.
تأمين وسائل النقل في المناطق النائية التي تفتقر إلى خدمات المواصلات.
تقديم التعليم والتدريب المهني للشباب من أجل تمكينهم اقتصادياً.
وفي وقت سابق أعلن الأمير عبر حسابه الرسمي على منصة "تويتر" أن مؤسسة الوليد للإنسانية أنفقت ما يزيد عن 4 مليارات دولار على العمل الخيري خلال أربعة عقود، ونفّذت أكثر من 1000 مشروع في 164 دولة حول العالم.
هذه الأرقام والإنجازات لا تعكس فقط حجم العطاء، بل أيضاً الرؤية الإنسانية العميقة التي يحملها الأمير الوليد بن طلال، حيث يسعى إلى تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة بعيداً عن الأضواء.