النمو العالمي هذا العام الأضعف منذ 17 عامًا باستثناء فترات الركود الاقتصادي

قال إندرميت جيل، كبير الاقتصاديين ونائب الرئيس الأول لمجموعة البنك الدولي: "إن الخلافات الدولية، لا سيما بشأن التجارة، قد قلبت رأسًا على عقب العديد من اليقينيات السياسية التي ساهمت في الحد من الفقر المدقع وتعزيز الرخاء بعد نهاية الحرب العالمية الثانية".

وأضاف أنه من المتوقع أن يكون النمو العالمي هذا العام الأضعف منذ 17 عامًا، باستثناء فترات الركود الاقتصادي.

وأشار إلى أنه بحلول عام 2027، من المتوقع أن يبلغ متوسط ​​نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5% فقط في عشرينيات القرن الحادي والعشرين، وهو أبطأ معدل نمو في أي عقد منذ ستينيات القرن الماضي.

وأضاف جيل أن الوقت قد حان لإعادة ضبط الأمور، بما يشمل تجديد التعاون العالمي، واستعادة المسؤولية المالية، والتركيز الدؤوب على خلق فرص العمل.