إيه اللي هيحصل في سوق العربيات.. وامتى الدولار يوصل لـ45 جنيه؟

إيه اللي هيحصل في
إيه اللي هيحصل في سوق العربيات.. وامتى الدولار يوصل لـ45؟

في وسط الاسعار اللي كل شوية بتتغير، في سؤال مهم ناس كتير بتفكر فيه "أشتري عربية دلوقتي ولا أستنى شوية؟"

السؤال ده بقى على لسان الكل، خاصة بعد ما بدأ يظهر كلام عن إن الدولار ممكن ينزل قبل نهاية السنة.

و ده مش مجرد إشاعة ده تصريح رسمي من محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، قال فيه  إن سعر الدولار ممكن يوصل لـ45 جنيه قبل نهاية 2025، بدل ما هو دلوقتي ب50 جنيه

لأن مصر على وشك تبدأ تنفيذ أربع مشروعات قومية ضخمة، هتدخل مليارات دولارات من العملة الصعبة، وده هيعمل توازن في السوق، وهيقلل الضغط على الجنيه، والدولار بالتالي هينزل، يعني أي حاجة سعرها مرتبط بالدولار، زي العربيات، المفروض تنزل هي كمان.

وهنا بدأ يظهر كلام خبراء السوق، منهم أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، اللي قال في تصريح لموقع مصراوي إن اللي ناوي يشتري عربية فدلوقتي هو أنسب وقت.

لأن فيه عربيات كتير دخلت السوق عن طريق التجميع المحلي، يعني بتتصنع جوه مصر بدل ما تتستورد بالكامل، وده قلل التكلفة، كمان فيه موديلات جديدة نزلت السوق، وده عمل نوع من المنافسة وخلى الأسعار تبقى أهدى.

والأهم من كده إن الأوفر برايس اللي كان متفرض على العربيات، بدأ يختفي والناس رجعت تشتري بالسعر الرسمي أو قريب منه، وده شيء ماكانش بيحصل من فترة طويلة

كمان أبو المجد قال إن وكلاء العربيات بقى عندهم تخفيضات وعروض حقيقية، زي الكاش باك والخصومات المباشرة

بس مش كل الناس شايفة إن دلوقتي هو الوقت المثالي للشراء، زي حسين مصطفى، الرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، اللي  قال  إن اللي يقدر يستنى لنهاية السنة، ياريت يستنى

عشان الفترة الجاية هتشهد نزول موديلات جديدة لأول مرة في مصر، ومع المعروض اللي هيكون أكبر من الطلب، الأسعار ممكن تقل أكتر.

ودلوقتي فيه مصانع عربية ومصرية شغالة حاليًا على تجميع موديلات تانية، وهتبدأ تطرحها في السوق قبل نهاية السنة، وبحسب كلامه، لو الدولار نزل فعلا زي ما بيتقال، العربيات هتبقى أرخص من دلوقتي، خاصة الجديدة.

كمان علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أكد إن السوق دلوقتي بيعيش حالة من الانتعاش الحقيقي

وقال إن فيه تنوع كبير في العربيات، وموديلات بتدخل البلد لأول مرة، وده خلى المستهلك عنده حرية اختيار أكتر، وكمان حس إن فيه تنافس فعلي بين الوكلاء.

طيب نرجع للسؤال المهم تشتري دلوقتي ولا تستنى؟

شوف، لو إنت محتاج عربية حالا ومش فارق معاك فرق 10 أو 15 ألف جنيه يبقى اشتري دلوقتي، لأن الأسعار مستقرة، والعروض حقيقية.

 لكن لو تقدر تستنى شهرين أو 3، ومستني موديلات أحدث أو سعر أقل، وبتراهن إن الدولار هينزل فعلًا يبقى استنى، لانك ممكن تكسب عربية أحدث، بسعر أحسن.

وفي كل الحالات، السوق ما بقاش محتكر، والمعروض بقى أكتر من الطلب، وده في حد ذاته أكبر مكسب للمستهلك.

تم نسخ الرابط