رئيس شركة إنفيديا يبيع أسهمًا بأكثر من 36 مليون دولار
باع جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، ما يقارب 36.4 مليون دولار من أسهم الشركة الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وتأتي عملية البيع، التي بلغ مجموعها 225 ألف سهم، كجزء من خطة هوانج التي اعتمدها سابقًا في مارس للتخلص من ما يصل إلى 6 ملايين سهم من إنفيديا حتى نهاية العام.
وباع هوانج أول دفعة من أسهمه بموجب الاتفاقية في يونيو، بقيمة تعادل حوالي 15 مليون دولار.
وفي العام الماضي، باع المدير التنفيذي في قطاع التكنولوجيا أسهمًا بقيمة 700 مليون دولار تقريبًا كجزء من خطة مُعدّة مسبقًا، وارتفع سهم إنفيديا بنحو 1% اليوم الجمعة.
ارتفعت ثروة هوانج بشكل كبير مع مراهنة المستثمرين على هيمنة إنفيديا في مجال الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسومات التي تُشغّل نماذج اللغات الكبيرة.
ونمت ثروة الرجل البالغ من العمر 62 عامًا بأكثر من الربع، أو حوالي 29 مليار دولار، منذ بداية عام 2025 وحده، وذلك استنادًا إلى مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وبلغ صافي ثروته 143 مليار دولار في المؤشر، مما يضعه في منافسة شرسة مع وارن بافيت، مؤسس شركة بيركشاير هاثاواي، الذي تبلغ ثروته 144 مليار دولار.
وبعد افتتاح السوق اليوم الجمعة بفترة وجيزة، أظهر تحليل مجلة فورتشن لصافي الثروة تقدم هوانج على بافيت، حيث بلغت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا 143.7 مليار دولار، وثروة أوراكل أوماها 142.1 مليار دولار.
كما حققت الشركة إنجازات بارزة هذا العام، حيث ازدهرت بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي.
ويوم الأربعاء الماضي، أصبحت شركة صناعة الرقائق، ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، أول شركة تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، متفوقة على كل من مايكروسوفت وآبل.
وأغلقت شركة صناعة الرقائق فوق هذا الرقم القياسي أمس الخميس، حيث أفادت قناة سي إن بي سي أن عملاق التكنولوجيا التقى بالرئيس دونالد ترامب.
وباعت بروك سيويل، الشريكة الاستثمارية في شركة نيو إنتربرايز أسوشيتس، ما قيمته حوالي 24 مليون دولار من أسهم إنفيديا، وفقًا لبيان صادر عن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
يُذكر أن سيويل عضو في مجلس إدارة الشركة منذ عام 1997، وفقًا للشركة.
ولا يزال هوانج يمتلك أكثر من 858 مليون سهم من أسهم إنفيديا، بشكل مباشر وغير مباشر، في شراكات وصناديق استئمانية مختلفة.