أسعار السيارات المستعملة تقفز في مصر.. متوسطات موديلات شيفروليه وBYD وكيا ولادا

شهد سوق السيارات المستعملة في مصر ارتفاعًا ملحوظًا في متوسطات الأسعار خلال يوليو 2025، متأثرًا بزيادة أسعار السيارات الجديدة وصعوبة الاستيراد، وهو ما دفع المشترين نحو الطرازات القديمة، خاصة من العلامات الاقتصادية مثل شيفروليه ولادا وBYD وكيا.

لا يفوتك

كل ما تريد معرفته عن مبادرة إحلال السيارات القديمة بسيارات كهربائية

موديلات شيفروليه

وفقًا لبيانات رصد متوسطات الأسعار، تراوحت أسعار السيارات المستعملة لموديلات شيفروليه بين 138,000 جنيه إلى 245,000 جنيه، حيث سجلت شيفروليه لانوس 2010 متوسط سعر بلغ 152,000 جنيه، فيما سجلت N200 موديل 2010 متوسطًا عند 163,000 جنيه، وقفز موديل 2011 من نفس الفئة إلى 206,000 جنيه، بينما بلغت لانوس 2009 نحو 161,000 جنيه، ولامست سبارك 2008 حاجز 184,000 جنيه.

سيارات BYD F3 وL3

وفي فئة السيارات الصينية، حققت سيارات BYD F3 وL3 المستعملة مستويات سعرية مرتفعة مقارنة بغيرها من الطرازات الاقتصادية، إذ بلغ متوسط سعر BYD F3 موديل 2011 حوالي 222,000 جنيه، بينما سجل موديل 2015 حوالي 317,000 جنيه، ووصل موديل 2019 إلى 355,000 جنيه، وهو أعلى سعر مسجل في فئة السيارات المستعملة تحت فئة BYD هذا الشهر.

لادا

أما السيارات الروسية من لادا، فقد أظهرت تفاوتًا واسعًا في الأسعار تبعًا للفئة والموديل، حيث سجلت لادا 2105 موديل 1994 متوسط سعر بلغ 64,000 جنيه، في حين بلغ سعر موديل 2009 من لادا 2107 نحو 92,000 جنيه، بينما تراوحت أسعار لادا جرانتا من 251,000 إلى 285,000 جنيه، تبعًا للسنة الإنتاجية، حيث جاء موديل 2015 عند 275,000 جنيه، وموديل 2016 عند 278,000 جنيه.

كيا

من جهة أخرى، سجّلت السيارات الكورية كيا زيادات واضحة أيضًا، حيث بلغ متوسط سعر كيا برايد 1999 نحو 112,000 جنيه، فيما سجلت كيا ريو 2002 متوسطًا قدره 198,000 جنيه، وبلغت أسعار كيا شوما موديل 1999 نحو 200,000 جنيه تقريبًا.

سيارات فيات

وفي الفئة الإيطالية، أظهرت سيارات فيات شاهين ثباتًا نسبيًا في الأسعار، مع متوسط يتراوح بين 92,000 إلى 104,000 جنيه، في حين جاءت موديلات فيات دوجان وأونو بين 83,000 و100,000 جنيه.

حركة نشطة في السوق 

تشير المؤشرات إلى أن سوق السيارات المستعملة في مصر يشهد نشاطًا متزايدًا نتيجة الطلب المرتفع في مقابل المعروض المحدود، لا سيما في ظل استمرار أزمة الدولار وصعوبات الاستيراد التي تواجه السيارات الجديدة، كما أن ثبات أسعار الفائدة دفع بعض المشترين لتوجيه مدخراتهم إلى شراء أصول قابلة لإعادة البيع، وعلى رأسها السيارات.

ويترقب السوق مزيدًا من التحركات في الأسعار خلال الربع الثالث من العام، مع تواصل التغيرات في السياسات الجمركية وأسعار الوقود، بالإضافة إلى توجهات البنوك نحو تمويلات الشراء بنظام التقسيط.