البورصة تربح 15 مليار جنيه بختام تعاملات الخميس وسط صعود جماعي للمؤشرات

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية تداولات الأسبوع، على ارتفاع جماعي لكافة المؤشرات، مدفوعة بسيولة قوية من المستثمرين المصريين والأجانب، مقابل ارتفاع طفيف للمبيعات من جانب المستثمرين العرب. وبلغت قيمة التداول الإجمالية 4.5 مليار جنيه وسط نشاط ملحوظ عبر قطاعات متنوعة.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مكاسب قوية بلغت 15 مليار جنيه، ليغلق عند 2.392 تريليون جنيه، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في معنويات السوق بعد الضغوط التي شهدتها جلسات الأسبوع الماضي.
على مستوى المؤشرات، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.04% ليغلق عند 33821 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.84% ليغلق عند 41795 نقطة. كذلك ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.03% ليصل إلى 15191 نقطة، مدفوعاً بارتفاع أسعار عدد من أسهم الشركات المدرجة، والتي استفادت من التشجيع محلياً وخارجياً.
أما مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، فقد شهدت أداءً متبايناً؛ فارتفع "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.08% ليغلق عند 10127 نقطة، وارتفع "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.25% ليغلق عند 13731 نقطة، بينما سجل مؤشر الشريعة الإسلامية ارتفاعاً بنسبة 0.63% ليصل إلى 3492 نقطة، مما يعكس تدفّقاً لجزء من السيولة نحو الأسهم المتوافقة مع ضوابط الشريعة.

وأشار عدد من المحللين إلى أن أداء اليوم يعكس "مرحلة تجميع" حيث تتجه السيولة نحو السوق بشكل تدريجي استعداداً لموجة ارتفاع جديدة. وتأتي تلك التوجهات في ظل ترقب المستثمرين لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، والذي قد يكون عاملاً محفزاً جديداً لسوق الأوراق المالية، خاصة في حال التثبيت أو خفض الأسعار.
كما أوضح المحللون أن ارتفاع المؤشرات جاء مدعوماً بحجم تداولات مرتفع مقارنة بالجلسات الأخيرة، مما يعكس زخم السيولة، ومع تزايد التفاؤل التجاري، فإن السوق بات يترقب بثقة المزيد من التحركات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية، وتوقعات تقارير أرباح الربع الثاني، التي قد تحوّل الضغوط المحتملة إلى زخم إيجابي على الأمد القريب.