مشتريات الأجانب تدفع مؤشرات البورصة للصعود وتضيف 13 مليار لرأس المال
أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية تداولات الأسبوع، على ارتفاع جماعي لكافة مؤشرات السوق، مدفوعة بعمليات شراء قوية من المستثمرين الأجانب، في مقابل اتجاه المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع، وسط تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 4.1 مليار جنيه.
وربح رأس المال السوقي نحو 13 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.424 تريليون جنيه، في إشارة إلى تحسن معنويات المستثمرين، وتزايد التوقعات بمواصلة السوق أداءها الإيجابي على المدى القريب، في ظل ترقب طروحات حكومية منتظرة،
وسجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" ارتفاعًا بنسبة 1.26% ليصل إلى 34,554 نقطة، بدعم من صعود الأسهم القيادية، خاصة في قطاعات البنوك والصناعة والعقارات، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.92% ليغلق عند 42,465 نقطة، فيما قفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.26% منهياً الجلسة عند 15,520 نقطة.
وامتدت مكاسب السوق إلى مؤشراتها الثانوية، حيث ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان"، الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة، بنسبة 0.3% ليصل إلى 10,315 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.41% مغلقًا عند 13,945 نقطة، في حين سجل مؤشر "الشريعة الإسلامية" ارتفاعًا بنسبة 0.22% ليبلغ مستوى 3,524 نقطة.
وشهدت الجلسة تحركات إيجابية لعدد من الأسهم الكبرى، وسط تركيز المستثمرين على فرص النمو والتوزيعات النقدية، خاصة مع اقتراب طرح شركة "الوطنية للطباعة"، في إطار برنامج الطروحات الحكومية الذي يعوّل عليه كثيرون في دعم عمق السوق وجذب سيولة جديدة، ويأتي هذا الأداء الإيجابي في وقت تترقب فيه الأسواق نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة، لا سيما المتعلقة بخفض معدلات التضخم واستقرار سعر الصرف، إلى جانب توقعات بخفض أسعار الفائدة في ظل تراجع الضغوط التضخمية.
ويتوقع محللون أن تواصل مؤشرات البورصة التحسن خلال الجلسات المقبلة، مدعومة باستقرار الأسواق العالمية وتحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين الأجانب، ما يعزز فرص استعادة السوق زخمها خلال الربع الثالث من العام الجاري.