سهم البنك التجاري الدولي يحتفظ بثقة المستثمرين وتوصيات بيوت الخبرة

البنك التجاري الدولي
البنك التجاري الدولي

يواصل سهم البنك التجاري الدولي (CIB) أداءه القيادي داخل البورصة المصرية، مدعومًا بمكانته كأحد الأسهم ذات الوزن النسبي الأكبر، وتقديرات متفائلة من بيوت الخبرة بشأن مستهدفاته السعرية، رغم التغيرات في طبيعة التداول وضعف مساهمة المؤسسات.


رغم التراجع النسبي في مساهمة المؤسسات في السوق خلال السنوات الأخيرة، لا يزال سهم البنك التجاري الدولي يحتفظ بوضعه الخاص كأحد أهم محركات مؤشر EGX30، ويُنظر إليه من قبل المستثمرين كملاذ آمن في أوقات التقلبات، لما يتمتع به من أداء مالي قوي، وإدارة مصرفية احترافية، فضلاً عن قيمته العادلة الجاذبة.

صاحب الوزن النسبي الأكبر 


قالت رانيا يعقوب، خبيرة أسواق المال، "سهم التجاري الدولي يعتبر مؤشرًا لمؤشر EGX30 لأنه صاحب الوزن النسبي الأكبر في السوق، هو سهم المؤسسات، ورغم ضعف دور المؤسسات حاليًا داخل السوق المصرية لكنه يظل الملاذ الآمن بالنسبة للمستثمرين في حالات الخوف أو القلق أو التراجع، وهو السهم الوحيد اللي ممكن نشتريه وقت الهبوط."

وتابعت "نتائج أعماله قوية، والإدارة محترفة، بالإضافة إلى أن السهم يمتلك قيمة عادلة، ومضاعف ربحية قليل، كل هذه العوامل تؤهله للصعود، كما أن أغلب بيوت الخبرة توقعت أن يوصل لمستويات تتراوح بين 110 و130 جنيهًا، مما يجعله من أفضل الأسهم في السوق خلال الفترة المقبلة."

أداء الأسهم القيادية في البورصة المصرية 
أداء الأسهم القيادية في البورصة المصرية 


تقديرات بيوت الخبرة 


تشير التقديرات الصادرة عن عدد من بيوت التحليل المالي إلى أن القيمة العادلة للسهم قد تتجاوز 120 جنيهًا، في ظل مؤشرات مالية مستقرة للبنك، وربحية مرتفعة، مع مؤشرات على نمو القروض وتحسن جودة الأصول. وتؤكد هذه التقديرات الرهان على السهم كفرصة استثمارية طويلة الأجل في السوق المصرية.

في ظل التوقعات بتحسن النشاط الاقتصادي تدريجيًا، وبدء موجات صعود انتقائية في بعض القطاعات، قد يكون سهم البنك التجاري الدولي في طليعة الأسهم التي تقود تعافي السوق، مستفيدًا من مكانته التاريخية، وصلابة قطاعه، وثقة المستثمرين.

ومنذ سنوات، كان سهم "التجاري الدولي" مرآة لتحركات المؤسسات الأجنبية والمحلية في البورصة المصرية، وهو ما أعطاه ثقلًا مزدوجًا: من حيث التأثير على المؤشر، ومن حيث كونه مؤشرًا نوعيًا لحالة السوق، ورغم أن مساهمة المؤسسات قد تقلصت حاليًا مقارنة بفترات ماضية، إلا أن السهم ظل صامدًا ومحل متابعة من كافة أطراف السوق.

تم نسخ الرابط