من قلب الأزمة.. حسن عبدالله ينجح في خطة إنقاذ اقتصاد مصر

في وقت كانت فيه التحديات الاقتصادية كبيرة على مصر، والناس كلها بتسأل هو مين اللي يقدر يواجه الموجة دي، جه حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، وبخبرته وشطارته قدر يحل ويسيطر على كل الأزمات دي
عشان كده وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، بيشهد ليه شهادة كبيرة، وبيقول إن النجاح اللي حققه ماكانش صدفة، ولا ضربة حظ، دي كانت نتيجة شغل متواصل، وخبرة طويلة، وعزيمة متكسّرش.
حسن عبدالله من أول ما مسك، وهو واخد قرارات جريئة، وكلها مبنية على رؤية واضحة، هي اللي خلت السياسات النقدية تمشي في طريقها المظبوط، والقطاع المصرفي يستعيد توازنه، ويفاجئ الكل.
الراجل ده قدر يأمن أكتر من ٥٠ مليار دولار في أول ٢٠٢٤، ورفع احتياطي النقد الأجنبي لأعلى رقم في تاريخ مصر، ٤٧ مليار دولار في نوفمبر، وده رقم محدش كان يحلم بيه بالشكل ده.
كمان اشتغل بذكاء على ملف المصريين في الخارج، وخلى التحويلات توصل لـ٣٢ مليار دولار في 2024 وده ماكانش هيحصل من غير ثقة الناس، اللي رجعت تاني بسبب قراراته وهدوءه.
وعلشان كده شفنا استثمارات أجنبية بترجع، والبنوك بتتوسع، والخدمات بتتحسن، وكل ده ماكانش هيحصل من غير شخصية تعرف تاخد القرار الصح في الوقت الصح.
وسام فتوح قالها بوضوح، الثقة اللي خلقها حسن عبدالله في وقت قصير هي كانت كلمة السر، واللي من غيرها مافيش اقتصاد يقدر يقوم.