البورصة المصرية تترقب اختراق 36 ألف نقطة هذا الأسبوع.. وزخم شرائي للمؤسسات

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تستعد البورصة المصرية لبدء أسبوع جديد وسط حالة من النشاط، بعدما أنهى المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى قياسي بلغ 35,809 نقطة، بارتفاع أسبوعي يقارب 5%، مدعومًا بمشتريات مكثفة من المؤسسات المحلية وتحسن شهية المستثمرين الأفراد.

الأداء الإيجابي جاء متزامنًا مع بيانات اقتصادية داعمة، أبرزها ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 49 مليار دولار، وزيادة تحويلات المصريين بالخارج، وانتعاش قطاع السياحة  كما ساهمت إجراءات البورصة، مثل تقليص فترات التسوية، في رفع السيولة اليومية التي تجاوزت في بعض الجلسات 7 مليارات جنيه.

توقعات المؤشر الرئيسي 


قالت حنان رمسيس، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي مرشح لمواصلة الصعود خلال الأسبوع الجديد مستهدفًا 36 ألف نقطة، مدعومًا بموجة مشتريات قوية من المؤسسات المحلية وعودة شرائح جديدة من المستثمرين الأفراد. 

وأوضحت في تصريحات خاصة، أن التركيز منصب على الأسهم الحكومية، بجانب الدعم غير المباشر من نتائج أعمال قوية للبنك التجاري الدولي رغم عدم توزيعه أرباح نقدية هذا العام.

وأضافت أن توقعات خفض أسعار الفائدة تدفع المستثمرين للتحوط من التضخم عبر ضخ أموالهم في سوق الأسهم، لكنها حذرت من أن مستوى 36 ألف نقطة يمثل مقاومة قوية قد تدفع السوق إلى عمليات جني أرباح طبيعية، مع احتمال تراجع المؤشر إلى مستويات دعم بين 35,200 و34,500 نقطة قبل استئناف الاتجاه الصاعد.

توقعات الأسبوع الجديد


تحليل حركة السوق يشير إلى أن المؤشر الرئيسي سيختبر مستوى 36 ألف نقطة خلال الجلسات القادمة، وفي حال اختراقه بإغلاق قوي قد يفتح المجال لمستويات جديدة. أما في حال الفشل، فمن المتوقع حدوث تصحيح فني قصير المدى. الزخم الحالي مدعوم بقطاعات البنوك والعقارات، مع ترقب أي إعلان عن طروحات حكومية جديدة قد تضيف قوة دفع إضافية.

يدخل السوق الأسبوع الجديد بزخم إيجابي وثقة متزايدة، لكن مع احتمالات قائمة للتذبذب، ما يجعل تنويع المحافظ وإدارة المخاطر ضرورة في هذه المرحلة.

القطاعات القيادية كانت المحرك الأبرز للصعود، وعلى رأسها البنوك، والعقارات، والخدمات المالية غير المصرفية، بالإضافة إلى أسهم الاتصالات، مدعومة بنتائج أعمال قوية لعدد من الشركات الكبرى، كما ساهمت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في دفع المستثمرين نحو سوق الأسهم كبديل استثماري يوفر عائدًا أعلى على المدى المتوسط.

تم نسخ الرابط