مهلة 3 أو 4 شهور.. امتى نشوف انخفاض في الأسعار بعد نزول الدولار!

رغم إن مؤشر الدولار بدأ يهدى، والأسواق بتتحرك ناحية الاستقرار، الأسعار لسه واقفة مكانها، والناس مستنية ترتاح والمواطن بيدور على نفس المنتج بسعر أرخص
بس ده ميحصلش مفيش حاجة بترخص لكن ياترى ليه وامتي نقدر نشوف انخفاض ملموس على أرض الواقع
كل دي تفاصيل هتعرفها معانا في الفيديو ده..
مبادرة خفض الأسعار
ليه الأسعار لسه ما نزلتش رغم إن الدولار نزل؟
سؤال بيدور في دماغ ناس كتير، بس اوول حاجة لازم تعرفها إن الدولار فعلاً نزل بنسبة بسيطة، حوالي 1.5 لـ 2%، بس على حسب كلام متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالغرف التجارية، النسبة دي مش كفاية خالص عشان الأسعار تبدأ تنزل فعليًا في السوق.
لأن علشان يحصل انخفاض ملموس، لازم الدولار يوصل لـ44 أو 45 جنيه، يعني محتاج ينزل حوالي 10 أو 12% مش بس 2%.
وساعتها بس ممكن السوق يتحرك، والمستهلك يحس فعلًا إن الأسعار بدأت تريح شوية.بس حتى لو الدولار نزل للمستوى ده، مش معنى كده إن الأسعار هتنزل تاني يوم، لأن السوق متلخبط
سعر الدولار بيتغير كل يوم، والمستورد والتاجر مش عارف يسعر ازاي، ولا يبيع بكام، ولا يشتري جديد ولا لأ، فبيفضل ثابت على الأسعار القديمة خوفًا من الخسارة. وطول ما فيه تذبذب، مفيش استقرار، وطول ما مفيش استقرار، الأسعار مش هتنزل بسهولة.
لكن لو الدولار ثبت عند 44 جنيه مثلاً لمدة 3 أو 4 شهور، ساعتها فعلاً الأسعار هتبدأ تنزل لأن الخامات اللي بتدخل في التصنيع هتكون أرخص، وده هيأثر على تكلفة الإنتاج. ومع زيادة المعروض والمنافسة، محدش هيعرف يبيع غالي في سوق كله نازل.
بس خليني اقولك ان الحكومة مش ساكتة ولا مستنيه الدولار ينزل اكتر بالعكس، أطلقت رسميًا مبادرة خفض الأسعار في اخر يوليو، وبدأ تطبيقها من أول أغسطس، وده مع موسم الرجوع للمدارس، عشان الناس تلاقي أسعار أهدى على السلع الأساسية، والأدوات المدرسية، وكمان الحاجات اليومية اللي كل بيت محتاجها.
المبادرة دي بتركز على تخفيض الأسعار بنسبة من 10 لـ20%، مش بس على الأكل والشرب، لا، دي كمان على حاجات تانية زي الهدوم، الشنط، المستلزمات، وده كله بيحصل بالتعاون بين وزارة التموين واتحاد الغرف التجارية وسلاسل التوزيع.
الحكومة اختارت التوقيت ده تحديدًا عشان تستفيد من استقرار السوق، وتحسن الوضع الاقتصادي بعد فترة صعبة مرينا بيها، وكمان عشان المواطن يحس إن الإصلاحات اللي اتعملت مش مجرد كلام، لا دي حاجات بقت بتتطبق في حياته اليومية.
فـ باختصار، آه الدولار نزل، بس لسه مش كفاية عشان الأسعار تنزل بشكل واضح، والمشكلة مش في النزول بس، المشكلة في التذبذب وعدم الاستقرار.
لكن مع استمرار استقرار الدولار، ومع المبادرات اللي بدأت فعلاً، الأيام الجاية ممكن يكون فيه انفراجة حقيقية
ودلوقتي قولنا حاسس أن فيه انخفاض فعلا في الأسعار ولا لا.. شاركنا بتعليقك