رواتب تصل لـ500 ألف دولار شهريا.. أفضل وظائف بالذكاء الاصطناعي حول العالم

يشهد العالم في عام 2025 ثورة ضخمة في سوق العمل، تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي لم تعد تقتصر على تحسين الأداء أو تسريع الإنتاج، بل باتت عاملاً حاسمًا في تحديد الأجور وفرص التوظيف المستقبلية.
وظائف في قطاع الذكاء الاصطناعي
وبحسب تقرير حديث صادر عن معهد أكسفورد للإنترنت، يحصل العاملون الذين يمتلكون مهارات متقدمة في الذكاء الاصطناعي على رواتب تفوق نظراءهم بنسبة تصل إلى 21%، مما يجعل هذه المهارات بمثابة "العملة الجديدة" في سوق العمل الرقمي.
وتتصدر وظيفة باحث الذكاء الاصطناعي قائمة الوظائف الأعلى دخلاً، براتب سنوي يتراوح بين 150 و300 ألف دولار، وقد يتجاوز 500 ألف دولار في شركات مثل «جوجل ديب مايند» و«أوبن إيه آي» و«أنثروبيك»، بفضل الدور المحوري لهؤلاء الباحثين في تطوير تقنيات بمليارات الدولارات.
يليها مهندس التعلم الآلي، الذي يعمل على تحويل النماذج البحثية إلى تطبيقات عملية تخدم الشركات، بأجور تتراوح بين 130 و200 ألف دولار، في حين يحصل مهندس الذكاء الاصطناعي على رواتب تصل إلى 230 ألف دولار نظير تصميم بنية الأنظمة الذكية ودمجها في بيئة العمل.
أما مهندس الرؤية الحاسوبية، الذي يطور تقنيات التعرف على الصور والوجوه والمركبات الذاتية، فيتراوح راتبه بين 140 و210 آلاف دولار.
ويسجل مهندس معالجة اللغة الطبيعية أجورًا تصل إلى 190 ألف دولار نتيجة زيادة الطلب على روبوتات المحادثة والمساعدين الذكيين.
كما تظهر وظائف مثل مهندس التعلم العميق، ومهندس الذكاء الاصطناعي في الروبوتات، وقائد أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Officer)، ومهندس الحلول الذكية (AI Solutions Architect) ضمن قائمة المهن الأعلى أجرًا عالميًا، بمتوسط دخل يتراوح بين 150 و250 ألف دولار سنويًا.
وبحسب تقارير عالمية، يرى محللون أن هذه الطفرة في الأجور تعكس التحول العميق في طبيعة العمل خلال السنوات القادمة، إذ ستصبح مهارات الذكاء الاصطناعي الشرط الأول للتميز المهني، والمفتاح الحقيقي للوصول إلى الوظائف الأعلى دخلًا في الاقتصاد الرقمي العالمي.