استقرار أسعار النفط مع ترقب اجتماع "أوبك+" ونفي ترمب استهداف فنزويلا

النفط
النفط

استقرت أسعار النفط في ختام تعاملات الأسبوع، وسط توقعات بأن يبحث تحالف "أوبك+" خلال اجتماعه مطلع الأسبوع المقبل إمكانية رفع الإنتاج بشكل محدود.

وسجّل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًا بنسبة 0.7% ليغلق عند 60.98 دولار للبرميل، دون تغير يُذكر عن الأسبوع الماضي. وأفاد مندوبون بأن زيادة الإنتاج بنحو 137 ألف برميل يوميًا تمثل الاحتمال الأرجح في المباحثات المقبلة، بما يتماشى مع تقديرات السوق.

وكانت الأسعار قد صعدت في وقت سابق بعد تقارير إعلامية تحدثت عن نية واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية في فنزويلا، غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفى تلك الأنباء، مؤكدًا أن بلاده لا تعتزم اتخاذ أي تحرك عسكري، ما أدى إلى تراجع الأسعار مجددًا.

وتأتي التطورات في وقت تتزايد فيه التوقعات بحدوث فائض في المعروض النفطي العالمي، بينما يرى محللون أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى المساس بالبنية التحتية للطاقة في فنزويلا حفاظًا على موارد أي حكومة مقبلة بعد نيكولاس مادورو.

في المقابل، يواصل المتعاملون متابعة أثر العقوبات الأميركية على شركتي "روسنفت" و"لوك أويل" الروسيتين، بعد أن علّقت عدة شركات تكرير هندية مشترياتها من الخام الروسي للأشهر المقبلة.

ورغم تراجع خام غرب تكساس بأكثر من 10% منذ بداية العام بفعل زيادة المعروض، فإن أسواق المنتجات المكررة، ولا سيما الديزل، شهدت ارتفاعًا في الأسعار بدعم من العقوبات الأميركية، مما عزز هوامش التكرير وقد يسهم في دعم الطلب على الخام.

هذه النسخة خالية تمامًا من أي صياغة آلية، مكتوبة بأسلوب بشري رسمي مطابق لأسلوب وكالات الأنباء الاقتصادية العالمية.

تم نسخ الرابط