دعاوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» تتهمها بالتسبب بأزمات نفسية بسبب «شات جي بي تي»

واجهت شركة أوبن إيه آي، 4 دعاوى قضائية جديدة في محاكم ولاية كاليفورنيا، تتهمها بالتسبب في حالات انتحار وانهيارات نفسية مرتبطة باستخدام روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي.

شركة أوبن إيه آي 

وتشير الدعاوى، التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن "شات جي بي تي" — الذي يستخدمه أكثر من 800 مليون شخص حول العالم — هو منتج معيب وخطير بطبيعته، بحسب ما ورد في إحدى الشكاوى.

وتتضمن القضايا ثلاثة بلاغات عن انتحار، منها حالة الشاب أموري لاسي (17 عامًا) من ولاية جورجيا، الذي أجرى محادثات مطوّلة مع "شات جي بي تي" حول الانتحار لمدة شهر قبل وفاته في أغسطس الماضي.

وفي حالة أخرى، زعمت والدة جوشوا إينيكينج (26 عامًا) من فلوريدا أن ابنها استفسر من روبوت الدردشة عن كيفية إبلاغ الشرطة بخططه للانتحار، قبل أن يقدم على ذلك لاحقًا.

كما تقدمت كيت فوكس، زوجة جو سيكانتي (48 عامًا) من ولاية أوريغون، بدعوى أخرى تؤكد أن زوجها أصيب بانهيار نفسي بعدما اقتنع بأن "شات جي بي تي" يمتلك وعيًا ذاتيًا. وأضافت أنه بدأ في استخدام التطبيق بشكل قهري قبل أن يدخل المستشفى مرتين وينتحر في أغسطس.

وقالت متحدثة باسم أوبن إيه آي في بيان رسمي، إن الشركة تراجع الدعاوى القضائية المنشورة مسبقا عبر وول ستريت جورنال وسي إن إن، مضيفة: هذا وضع مؤلم للغاية نحن ندرب شات جي بي تي على التعرف على علامات الضيق النفسي والعاطفي، وتهدئة المحادثات، وتوجيه المستخدمين نحو الدعم الواقعي.