بمعالج 3 نانومتر حديث.. هواوي تطور أجهزة مخصصة للألعاب
تستعد "هواوي" لإثارة اهتمام سوق الهواتف الذكية مجدداً، بعد تداول تسريبات تشير إلى عمل الشركة على تطوير أول هاتف مخصص للألعاب مزود بمعالج جديد يقترب في قدراته من تقنيات تصنيع 3 نانومتر، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المنافسة في هذا القطاع المتنامي.
هواوي تطور أجهزة مخصصة للألعاب
وبحسب ما نشره المدون التقني SetSunaDigital عبر منصة "ويبو"، فإن "هواوي" تعمل بالتوازي مع تطوير سلسلة Mate 80 على جهاز آخر يقدم أداءً استثنائياً وميزات برمجية محسّنة، وسط ترجيحات بأن يكون أول هاتف ألعاب فعلي من الشركة.
وتشير التسريبات إلى احتمال الكشف عن الهاتف مطلع العام المقبل، مدعوماً بشريحة جديدة "بمستوى تقنيات 3 نانومتر"، ما أثار موجة تفاؤل واسعة بين المتابعين، خصوصاً بعد سنوات من التحديات التي واجهتها الشركة نتيجة القيود الأميركية، وفق تقرير أورده موقع “huaweicentral” ونقلته “العربية Business”.
وظهر الحماس الشعبي بوضوح في تعليقات المستخدمين، حيث اعتبر البعض أن الأداء المتوقع للجيل الجديد من معالجات "كيرين" بات يقترب من سلسلة Snapdragon 8 الرائدة، بينما ذهب آخرون إلى أن "هواوي" قد تكون بدأت فعلاً في الاستعانة بتقنيات تصنيع شرائح متقدمة محلياً.
ورغم غياب المعلومات الرسمية، إلا أن المؤشرات الحالية تعكس اتجاهاً لدى الشركة نحو تعزيز قدراتها في تطوير المعالجات، بعد أن نجحت في إعادة طرح معالجات Kirin 5G عام 2023 وتحسين أدائها عبر حلول برمجية وعتادية مبتكرة.
وكانت تقارير سابقة قد توقعت وصول معالج "كيرين" بدقة تصنيع 5 نانومتر في عام 2026، غير أن التسريبات الجديدة توحي بأن "هواوي" تعمل على تسريع خططها للوصول إلى مستويات أعلى من التطور قبل ذلك الموعد.
وفي ظل غياب تأكيدات رسمية، تدور التكهنات حول هوية الهاتف المرتقب، مع ترجيحات بأن يكون Mate 80 GTS الذي سجلته الشركة مؤخراً كعلامة تجارية.
ولا تزال الصورة غير مكتملة، لكن المؤشرات جميعها تتجه نحو إعلان منتظر قد يشكل تحولاً لافتاً في سوق الهواتف المخصصة للألعاب خلال الفترة المقبلة.
