بـ22.7 مليار جنيه.. «تنمية المشروعات» يدشن طفرة تمويلية لدعم الشباب والمرأة
شارك جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في قمة المعرفة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة،مؤكداً التزامه بتطوير قطاع المشروعات في مصر وتمكين الشباب والمرأة من بناء مشروعات ناجحة تسهم في دفع الاقتصاد الوطني.
وقال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، إن الجهاز يعتمد على آليات رقمية متطورة لتقديم خدمات مالية وغير مالية تساعد الشباب علىبدء مشاريع جديدة أو تطوير القائمة منها، بالتوازي مع الجهود الحكومية لتوفير بيئة استثمارية وتشريعات داعمة تواكب التطوراتالتكنولوجية والسوقية.
وأضاف رحمي أن القيادة المصرية، ممثلة برئيس الوزراء والدولة، تركز على تفعيل القوانين والحوافز المالية والقانونية، بما في ذلك نسبة40% من المشتريات الحكومية للمنتجات المحلية وحوافز جمركية وضريبية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز منذ عام 2022 تمكن من ضخ تمويلات بقيمة 22.7 مليار جنيه استفاد منها أكثر من 493 ألف مشروع، ماوفر أكثر من مليون فرصة عمل، وحصل الشباب والمرأة على 47% من إجمالي التمويلات الممنوحة. كما نظم الجهاز أكثر من 1600 برنامجتدريبي لتعزيز قدرات الشباب، بما في ذلك دعم 1200 مشروع مبتكر عبر حاضنات ومسرعات الأعمال لسد الفجوة بين التعليم ومتطلباتالسوق.
وأكد الرئيس التنفيذي أن أنشطة الجهاز تركز على تطوير المشروعات ذات الأثر المجتمعي، مثل مشروعات إعادة التدوير والخدمات الرقميةوالمبادرات البيئية، مشيراً إلى أن هذه التجارب جعلت الجهاز من أهم الجهات الإقليمية ليس فقط في توفير التمويل، بل في تمكين الشبابليصبحوا قوة فاعلة في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، بالتعاون مع شركاء دوليين مثل برنامج الأمم المتحدةالإنمائي والبنك الأفريقي للتنمية.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز يفتح أبوابه للتعاون مع الدول العربية ومؤسساتها لتبادل التجارب والمعرفة، ما يعزز ريادة الأعمال لشباب مصروالدول الشقيقة، ويخلق آفاقًا واسعة للاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية في هذا المجال الحيوي.
