وزير الزراعة: نجاح غير مسبوق في جمع وتدوير قش الأرز وتجاوز المستهدف بالمحافظات
أشاد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالجهود المكثفة التي شهدتها منظومة جمع وتدوير قش الأرز هذا العام في سبع محافظات، في إطار التعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة للحد من السحابة السوداء ومنع حرق المخلفات الزراعية.
وجاءت إشادة الوزير عقب تلقيه تقريرًا رسميًا من الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، حول نتائج الموسم بعد انتهاء حصاد الأرز وجمع القش بالمحافظات المستهدفة وفقًا لبروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين، والذي أكد تحقيق طفرة غير مسبوقة وتجاوز المستهدفات الموضوعة.
نتائج ميدانية تؤكد الوعي الزراعي
وأكد وزير الزراعة أن هذا النجاح يُعد دليلاً على تكامل جهود الدولة وارتفاع وعي المزارع المصري بدوره في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وبحسب تقرير الإرشاد الزراعي، فقد شهدت المنظومة هذا العام تقدمًا ملحوظًا يعكس جهود نشر الوعي بين المزارعين بأهمية الاستفادة الاقتصادية من قش الأرز بدلًا من حرقه، إلى جانب دوره البيئي في تقليل تلوث الهواء.
إنتاج ضخم من الأسمدة العضوية
وكشف التقرير أن إجمالي الكميات التي جرى جمعها من قش الأرز تجاوز 2.6 مليون طن، متخطيًا المستهدف الوارد في بروتوكول التعاون بين الوزارتين. وتم ذلك عبر 655 نقطة تجميع موزعة على المحافظات السبع، الأمر الذي مكّن من إعادة تدوير القش وإنتاج ما يقرب من 4822 طنًا من الأسمدة العضوية. ويؤكد هذا الإنتاج المتصاعد القيمة الاقتصادية للقش وقدرته على التحول إلى عنصر إنتاجي مهم يسهم في رفع إنتاجية المحاصيل وتحسين خواص التربة الزراعية.
نشاط إرشادي واسع في المحافظات
وأوضح الدكتور علاء عزوز أن الجهود الإرشادية لعبت دورًا محوريًا في نجاح المنظومة، حيث جرى تنفيذ نحو 2319 ندوة توعوية في محافظات الغربية والشرقية والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والبحيرة ودمياط. وركزت الندوات على توعية المزارعين بمزايا تدوير القش اقتصاديًا وبيئيًا واجتماعيًا، وبالأساليب الحديثة للاستفادة منه ضمن منظومة مستدامة تستهدف الحد من التلوث وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية.
