شعبة الدواجن: هذه الأسعار تضمن استمرار الإنتاج وعدم خروج منتجين من السوق
كشف عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أمام القطاع في الفترة القريبة المقبلة عاملين أو ثلاثة مهمين للغاية، أولها دخول موسم الكريسماس وأعياد الميلاد للأخوة المسيحيين، ثم الدخول مباشرة في موسم شهر رمضان، الذي يرتفع فيه الطلب على الدواجن بنسبة قد تصل إلى 25%.
وأكد أنه في ظل الاستقرار الحالي لا توجد لديه أي مشكلة، لكن في حال حدوث أي “ضربات” أو خروج أحد المنتجين من المنظومة فستظهر مشكلة واضحة، لأن الإنتاج سيقل في الوقت الذي يحتاج فيه السوق إلى زيادة المعروض.
وأضاف في تصريح خاص أنه يتابع الوضع بشكل مستمر، متمنيًا أن تظل المرحلة القادمة تحت السيطرة من ناحية الأمراض الوبائية، مؤكدًا وجود تحركات إيجابية من الطب البيطري في طول البلاد وعرضها، مع تقصٍ نشط، واستجابة سريعة، ورصد دائم، وكلها أمور جيدة جدًا تؤدي إلى عدم دخول الأمراض الوبائية.
وصرّح بأن الوضع في السوق حاليًا مستقر للغاية، والإنتاج جيد ولا توجد أي مشكلات نهائيًا في الإنتاجية، مشيرًا إلى أن السعر ارتفع مؤخرًا ليصل إلى 67 بعد فترة طويلة عند مستوى 57 جنيها، لكنه رغم ذلك لم يصل بعد إلى سعر التكلفة الفعلي الذي يضمن استمرار المنتج في الإنتاج.
وأوضح أنه لم يدخل بعد في “ضربة الشتاء”، وأن المطلوب أن يصل سعر المزرعة إلى ما لا يقل عن 53 جنيهًا ليصل إلى ٦٧، معتبرًا أن هذا السعر سيكون جيدًا جدًا للمنتج.
وشدد على أن الأمن الحيوي يمثل نحو 60% من منع دخول الأمراض الوبائية إلى المزارع، إلى جانب التحصينات والإجراءات الوقائية، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة هي الأساس في الحفاظ على الإنتاج واستقراره.

