اليابان تسجل أول فائض تجاري منذ 5 أشهر بدعم من انتعاش الصادرات إلى أمريكا
سجلت اليابان أول فائض تجاري لها منذ خمسة أشهر خلال نوفمبر الماضي، بقيمة 322.3 مليار ين (نحو ملياري دولار أمريكي)، في مؤشر على تحسن أداء التجارة الخارجية وبدء تراجع تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة.
نمو الصادرات للشهر الثالث على التوالي
وأفادت وزارة المالية اليابانية، في بيان صادر اليوم، بأن إجمالي الصادرات ارتفع بنسبة 6.1% على أساس سنوي ليصل إلى 9.71 تريليون ين، محققًا زيادة للشهر الثالث على التوالي، بدعم من الطلب القوي على أشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية المصدّرة إلى دول آسيا، إلى جانب المنتجات الصيدلانية المتجهة إلى السوق الأمريكية.
ارتفاع محدود في الواردات
في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 1.3% لتصل إلى 9.39 تريليون ين، مسجلة ثالث زيادة شهرية متتالية، مدفوعة بواردات المحركات من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الرقائق الإلكترونية والمكونات الصناعية من دول آسيا.
انتعاش التجارة مع الولايات المتحدة
وعلى صعيد التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، سجلت صادرات اليابان إلى السوق الأمريكية نموًا بنسبة 8.8% لتصل إلى 1.82 تريليون ين، وهو أول ارتفاع سنوي منذ ثمانية أشهر، في إشارة إلى تحسن الطلب الأمريكي.
كما ارتفعت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 7.1% لتسجل 1.08 تريليون ين.
ويعكس هذا الأداء تحسنًا تدريجيًا في حركة التجارة اليابانية، وسط آمال باستمرار تعافي الصادرات خلال الفترة المقبلة، رغم التحديات المرتبطة بالتباطؤ العالمي وتقلبات السياسات التجارية.
